سيتم تخصيص مليار كرونة سويدية إضافية العام المقبل 2023 لتأمين المزيد من أماكن الرعاية، حيث أعلن وزير الصحة آكو أنكاربرج جوهانسون Acko Ankarberg Johansson (من الحزب المسيحي الديمقراطي) خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2022، أن الحكومة قدّمت سلسلة من الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ذلك ستبدأ وكالة رعاية وطنية العمل عليها العام المقبل.التخطيط للمواقعتتضمن بعض الخطط زيادةً في التدابير والبرامج الموجودة بالفعل، وهذا يشمل الأموال المخصصة لبناء المزيد من أماكن الرعاية وتخصيص الأموال لتعزيز وتوسيع الاستثمار في رعاية الأمومة وصحة المرأة، كما تريد الحكومة مضاعفة أموال الجزرة (وهي حافز مؤقت يتم تقديمه لك لأغراض الولاء أو المكافأة أو لأغراض ترويجية) التي ستكافأ به المناطق التي تحصل على المزيد من أماكن الرعاية، وهو ما يسمى بالتعويضات القائمة على الأداء، كما سيتم تحويل الأموال إلى خطة وطنية لبناء المزيد من أماكن الرعاية.في سياق ذلك، عندما سأل وزير الصحة عن السبب الرئيسي لقلة أماكن الرعاية أجاب: «إنه بسبب نقص الموظفين، وكما تقول جمعية الرعاية الصحية أنه ربما كان هنالك ما بين 12,000 و13,000 ممرضة غادرت العمل، لذا تخيل لو تمكّنا من استعادة بعضهن، عندها يمكننا إعادة فتح أماكن الرعاية».الإصلاحاتستبحث وكالة الرعاية الصحية الوطنية التي تريد الحكومة أن تبدأها العام المقبل عن وظائف شاغرة وقدرة استيعابية في مناطق أخرى للمرضى الذين لا يتلقون الرعاية في الوقت المناسب في المنزل، حيث يقول وزير الصحة: «هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها الحكومة عن كونها وكالة رعاية وطنية تابعة للدولة». وأضاف: «أريد أن يتحمل الناس المسؤولية الوطنية عن الرعاية الصحية».مشكلة الشعور بالوحدةتعد الوحدة اللاإرادية مشكلةً اجتماعيةً واسعة الانتشار وفقاً لوزير الشؤون الاجتماعية جاكوب فورسميد Jakob Forssmed (من الحزب المسيحي الديمقراطي)، ولمكافحة الشعور بالوحدة تخصص الحكومة 145 مليون كرونة في عام 2023، ويجب أيضاً وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الشعور بالوحدة اللاإرادية .في سياق ذلك يقول أيضاً أن المزيد من الناس في السويد بحاجة إلى الانتقال، وبشكل رئيسي كبار السن والأطفال والشباب، ففي عام 2023 سيتم تخصيص 25 مليون كرونة سويدية لانتقال المزيد من كبار السن، ولكن الاستثمار الكبير على المدى الطويل هو فيما يسمى ببطاقات الترفيه للشباب، حيث يجب عليهم التأكد من أن المزيد من الأطفال والشباب يمكنهم ممارسة الرياضة، وهو استثمار يتم إعداده العام المقبل ويبدأ في عام 2024.في سياق متصل عندما تم سؤال الوزير حول كيفية توزيع البطاقات هذه، أجاب بقوله: «الفكرة تنطبق على الأطفال بين أعمار معينة، وسيكون المبلغ أعلى للأطفال الذين يعيشون في أسر ضعيفة مالياً».