الحكومة تعيد "دعم كورونا" للشركات المتضررة في السويد

أعلن وزير المالية السويدي ميكائيل دامبيري Mikael Damberg خلال مؤتمر صحفي، أن الحكومة سوف تعيد تقديم بعض أنواع الدعم التي قُدمت سابقاً للشركات بسبب جائحة كورونا، وذلك بعد الاتفاق مع حزب المحافظين.

ومن بين أنواع الدعم التي سيُعاد تقديمها: دعم التكيف للشركات التي انخفض صافي مبيعاتها (omställningsstöd) بأثر رجعي اعتباراً من 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وتأجيل دفع الضرائب (skatteanstånd) عن الربع الأخير من هذا العام، ودعم تقليص ساعات العمل للموظفين (korttidsarbete) اعتباراً من 1 ديسمبر/ كانون الأول.

وقال دامبيري: "من الواضح أن تأثير الجائحة سيستمر على الشركات السويدية".

وكانت الحكومة أوقفت خلال فصل الخريف دعم كورونا المقدم للشركات، لكن تزايد انتشار العدوى في الوقت الحالي دفع الحكومة إلى إعادة تقديم بعض أنواع الدعم.

سيتم تقديم الدعم خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ومن المتوقع أن يصدر لاحقاً قراراً بتمديده شهر مارس/آذار 2022 إذا تطلب الأمر، ووفقاً لوزير المالية فإن القواعد ستكون هي نفسها التي طُبقت سابقاً.

وقدّرت الحكومة أن دعم "التكيف" سيكلف نصف مليار كرون سويدي شهرياً، وهو المبلغ نفسه بالنسبة للتأجيل الضريبي، وتعتزم الحكومة تخصيص أموال لهذا الغرض في ميزانيتها المستقبلية بعد نهاية العام الجاري.

ويستفيد من دعم "التكيف" الشركات التي تجاوزت خسائر مبيعاتها 30% بالمقارنة مع فترة سابقة، وسيكونون قادرين على استرداد ما يصل حتى 70 إلى 90% من تكاليفهم بناءً على حجم الشركة.

أوضحت المتحدثة الاقتصادية والسياسية باسم حزب المحافظين، إليزابيث سفانتيسون Elisabeth Svantesson أن "السيولة في العديد من المطاعم مثلاً تتعرض حالياً لضغوط هائلة، حيث عانوا من صعوبة خلال الجائحة بأكملها، وحينما عادت الأمور أخيراً للسير على ما يرام، تراجعنا مرة أخرى".

وقد يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات الأخرى قريباً وفقاً للحكومة وهيئة الصحة العامة.