في تطور مذهل لأحداث جريمة مروعة بدأت قبل ست سنوات، أعلنت الشرطة على موقعها الإلكتروني احتجاز رجل تم تحديد هويته عبر تحليل الحمض النووي، حيث تمت مطابقته بجريمة اغتصاب قديمة، عندما تم اعتقال الرجل مؤخراً بتهمة السرقة المشددة في منطقة Värmdö. في 11 من فبراير/ شباط 2017، وقعت حادثة مرعبة، حيث تعرضت فتاة لاغتصاب وحشي في مسار للركض ببلدية Järfälla على يدي رجل مجهول الهوية. ورغم جهود الشرطة في تأمين الأدلة وجمع العينات من موقع الجريمة، باءت جميع المحاولات بالفشل في العثور على المتهم.تحول الحظ لصالح العدالة حينما تم القبض على الرجل مؤخراً بتهمة السرقة الكبيرة في Värmdö، بعد محاولته سرقة معادن مع خمسة من أفراد عصابته. وخلال إجراءات التحقيق، أثارت الشرطة اهتماماً خاصاً للمعلومات المتعلقة بالحمض النووي للرجل، والتي كانت تتطابق تماماً مع العينات التي تم جمعها في موقع جريمة الاغتصاب القديمة.الآن، وبعد العثور على الرابط الغامض بين الجرائم القديمة والحديثة، تم احتجاز الرجل للاشتباه به في قضية الاغتصاب القديمة أيضاً. يظل هذا التطور الدراماتيكي مثالاً قوياً على أهمية التقنيات الحديثة في تقديم العدالة، حتى بعد مرور السنوات.