الخارجية السويدية تعبر عن قلقها إزاء قرار طالبان الجديد
 image

سيبسة الحاج يوسف


null دقائق قراءة

أخر تحديث

الخارجية السويدية تعبر عن قلقها إزاء قرار طالبان الجديد

سياسة

Aa

طالبان

Foto: TT/AP/Siddiqullah Khan - مسلح من طالبان

أعلنت حركة طالبان، الثلاثاء 11 يوليو (تموز)، وقف جميع الأنشطة السويدية في أفغانستان، استنكاراً لحادثة حرق القرآن الأخير في السويد.

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز: "بعد إهانة القرآن الكريم ومنح الإذن بإهانة العقيدة الإسلامية، أمرت الإمارة الإسلامية أفغانستان بوقف جميع الأنشطة السويدية في البلاد".

من جهتها، استجابت وزارة الخارجية السويدية للإعلان بقلق بالغ، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً على مراجعة تداعيات هذا القرار.

وأبدت الخارجية السويدية قلقها إزاء القرار في بيان صحفي أصدرته خدمتها الصحفية، أشارت فيه إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين البلدين وتدهور أوضاع الشعب الأفغاني.

وبحسب صحيفة "اكسبريسن" السويدية، فإن أفغانستان لطالما كانت واحدة من البلدان التي تتلقى أكبر قدر من المساعدات من السويد. الآن، وفي ظل القرار الجديد من طالبان، تواجه الوزارة صعوبة في تقديم المساعدات الضرورية للبلاد.

وأضافت الصحيفة أن السويد لا تمتلك وجوداً دبلوماسياً في أفغانستان، وبالتالي، يتم توجيه جميع المساعدات من خلال الأمم المتحدة واللجنة السويدية لأفغانستان ومنظمة إنقاذ الطفولة. وعلى الرغم من التحديات الجديدة، السويد ملتزمة بالاستمرار في مساعدة الشعب الأفغاني.

اللجنة السويدية الأفغانية تسعى للحوار

على صعيد آخر، تواصل اللجنة السويدية الأفغانية (SAK)، التي تعمل في البلاد منذ عام 1980، جهودها للتنسيق والحوار.

اللجنة، التي تعتبر واحدة من أكبر الجهات الفاعلة في أفغانستان المرتبطة بالسويد، قدمت الرعاية الصحية لأكثر من مليوني ونصف المليون شخص في العام الماضي، كما أنها تساهم في التعليم وتعمل بنشاط لتعزيز حقوق المرأة في البلاد، حسبما ذكرت "اكسبريسن".

وكانت اللجنة السويدية الأفغانية قد أصدرت بياناً تدين فيه بشدة أي عمل يدنس القرآن الكريم، معبرة عن رفضها القاطع لجميع المحاولات التي تهدف إلى تأجيج الصراع أو التعصب الديني أو العرقي أو الوطني أو أي تقسيم آخر بين الناس. ورغم التحديات الحالية، أكدت اللجنة على التزامها الدائم بتقديم المساعدة والدعم المستمر للشعب الأفغاني.

اقرأ ايضا

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات