أخبار السويد

"الخريجة الصغيرة": دخلت الجامعة عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً وتخرجت الآن

"الخريجة الصغيرة": دخلت الجامعة عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً  وتخرجت الآن image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

الخريطة الصغيرة

"الخريجة الصغيرة": دخلت الجامعة عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً وتخرجت الآن

بدأت ماتيلدا بانداريان Mathilda Bandarian دراسة برنامج القانون في جامعة يوتوبوري في السويد، في سن الـ 16 عاماً، الآن تخرجت ماتيلدا وتطمح لأن تصبح قاضية أو محامية. حيث تقول: «إنه شعور رائع. من الجيد جداً القيام بذلك».

لا تشعر ماتيلدا بالغرابة لكونها أصغر من الطلاب الآخرين، بل شعرت وأنها «شخص عادي» في الفصل. تقول ماتيلدا: «لقد كان الأمر صعباً وسهلاً بالنسبة لي كما هو الحال بالنسبة لأي شخص آخر حقاً. من الواضح أن التدريب صعب، وقد واجهت في بعض الأحيان الكثير من الصعاب، لكنني لم أشعر أبداً بالوحدة أثناء ذلك».

إضافةً إلى ذلك، تشعر ماتيلدا أنها ممتنة لأنها أنهت تعليمها مبكراً. تقول عن ذلك: «أشعر وكأن أمامي حياتي كلها، لن أشعر أنني لا أجلس هنا في الجامعة عندما أكون في الـ 25 من عمري، لكن يمكنني نوعاً ما الدخول في الحياة العملية بالفعل في أوائل عشريناتي».

"شغف البحث والقراءة بدأ منذ الثالثة"

ماتيلدا بانداريان Mathilda Bandarian

تعلمت ماتيلدا القراءة والكتابة في سن الثالثة بالفعل. في هذا الصدد، تقول ماتيلدا: «تخطيت عاماً في مرحلة ما قبل المدرسة وذهبت مباشرةً إلى الصف الأول. ثم تخطيت الصف السابع في المدرسة الإعدادية. لذلك عندما تخرجت من المدرسة الثانوية كنت أصغر من الآخرين بسنتين. كانت الأمور دائماً سهلة في المدرسة».

وتتابع: «ربما لم يكن الأمر طبيعياً بالنسبة لي، لكنني كنت محظوظةً جداً لأنني تلقيت مساعدةً من المنزل، ووالديّ اللذان شجعاني دائماً على القراءة. كان بإمكاني بالفعل القراءة والكتابة وأشياء من هذا القبيل قبل أن أبدأ المدرسة، لذلك تمكنت من التقدم سريعاً، إذا جاز التعبير».

بالنسبة لها، كان الدعم من والديها حاسم، حيث تقول: «أعتقد أنه من المهم للغاية أن تحصل على شكل من أشكال الدعم إذا كنت ستدرس تعليماً صعباً، بغض النظر عن عمرك».

"القانون هو مكاني الأنسب"

ماتيلدا بانداريان Mathilda Bandarian

الحقيقة هي أن مهنة المحاماة لطالما كانت المهنة الأنسب لماتيلدا بانداريان على وجه التحديد، لأنها تجمع بين كونها دائماً جيدة في التعبير عن نفسها، وأنها تريد مساعدة الناس.

في هذا السياق، تقول ماتيلدا: «شعرت أن كلية الحقوق هي الطريقة الأفضل للاستفادة من هذين الأمرين، وأنه شيء يمكنك من مساعدة الذين يحتاجون إليك، إلى جانب قدرتك على الاستفادة من مهاراتك على التعبير عن نفسك، بعدة طرق مختلفة».

في الصيف، تخطط ماتيلدا أن تبدأ عملها ككاتب عدل في محكمة محلية. لكنها تنوي أيضاً أن تأخذ الأمر بهدوء وروية أكثر قليلاً هذا العام مما كانت عليه من قبل. حيث تقول: «بطريقة ما، سارعت في تعليمي قليلاً، وقد منحني ذلك الوقت الآن لأتمكن من القيام بأشياء أخرى. لذلك من المحتمل أن يكون هناك المزيد من السفر والإجازات في المستقبل. لكن من المحتمل أن أبدأ العمل على أي حال، ربما تكون مجرد ميزة بالنسبة لي لبدء كسب المال والقدرة على القيام بأشياء أعتقد أنها ممتعة».

كما تهدف ماتيلدا بانداريان إلى أن تصبح قاضية في المستقبل، لكنها أيضاً منجذبة جداً إلى مهنة المحاماة، فهي تفكر بمسارها المهني بتروي الآن.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©