تتزايد الدعوات في السويد لمنع وشم الأطفال، حتى مع موافقة أولياء الأمور. وتواجه خبيرة الوشوم هيلينا بوزا شيلدمو طلبات متكررة من أطفال يرغبون بإزالة وشومهم، مما يدفعها للمطالبة بتغيير القانون لحماية الأطفال من اتخاذ قرارات قد يندمون عليها لاحقاً.مطالبة بتعديل القانون لمنع وشوم الأطفال:هيلينا بوزا شيلدمو، التي تدير استوديو Bozza Workshop في لوليا، تتلقى باستمرار طلبات من أطفال يرغبون في الحصول على وشم أو إزالة وشوم سابقة، على الرغم من أنه لا يوجد حظر قانوني يمنع وشم الأطفال في السويد إذا حصلوا على موافقة من أولياء الأمور.هيلينا تشير إلى أن بعض الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا يطلبون إزالة وشم يحمل اسم حبيب أو حبيبة سابقة، ما يعكس ندمهم على الوشوم التي حصلوا عليها في سن صغيرة. لذلك، تقترح هيلينا منع وشم الأطفال بشكل كامل، حتى مع وجود موافقة من الأهل، وتعتقد أن العديد من الأهل يوافقون على وشم أبنائهم ليس لأنهم يؤيدون الفكرة، بل لأنهم لا يستطيعون قول "لا".تحديات إزالة الوشوم والمخاطر الصحية:هيلينا تؤكد أن إزالة الوشوم بالليزر عملية معقدة ومكلفة، وقد تؤدي إلى مضاعفات مثل التقرحات والعدوى التي قد تتطور إلى تسمم الدم (الإنتان). وتشير إلى أن الأطفال غير مستعدين لتحمل هذه المسؤوليات المتعلقة بالرعاية اللاحقة. تضيف أن تكرار تغطية الوشم القديم بأوشام جديدة يؤدي إلى تراكم طبقات الوشم، مما يجعل إزالته في المستقبل أكثر صعوبة وكلفة.ورغم منع استوديو Bozza Workshop تقديم خدمات الوشم أو إزالة الوشوم للأطفال، إلا أن هيلينا تؤكد أنها تتلقى أربع إلى خمس طلبات أسبوعياً من أطفال يرغبون في الحصول على وشم، مما يظهر حجم المشكلة والحاجة الماسة لتغيير القانون.