بينما تزدهر مالمو بالحياة استعداداً لاستضافة مسابقة يوروفيجن للأغنية 2024، تشهد السويد بدورها احتفالية موسيقية متميزة تحتفل بالإبداع والتنافسية، وهي ميلوديفستفالين 2024، المعروفة أيضاً باسم «ميلو».ميدان البداية في Melodifestivalen 2024هذه المنافسة، التي انطلقت في الثالث من فبراير وتمتد لخمسة أسابيع متتالية، لا تقل شأنًا عن يوروفيجن نفسها، حيث تحتضن تشكيلة واسعة من الألحان والأداءات الفنية التي تسعى لتمثيل السويد على المسرح الأوروبي.ميلوديفستفالين 2024: عراقة المسابقة وأهميتهاMelodifestivalen 2024، التي تعتبر أكبر مسابقة موسيقية في السويد، تمهد الطريق للمشاركين في يوروفيجن بمالمو. بعد فوز المغنية «لورين» في العام الماضي، يرتفع سقف التوقعات حول من سيخلفها في تمثيل السويد. الحدث يعكس ليس فقط التنافس الفني الشديد ولكن أيضاً الشغف الوطني بالموسيقى.مرحلة ميلوديفيستيفالن 2024مالمو تستعد للضوء العالميمع تسليط الضوء على مالمو كمدينة مستضيفة ليوروفيجن 2024، يُظهر هذا الاختيار الثقة في قدرة المدينة على تنظيم فعاليات ضخمة وتعزيز الترابط الثقافي والاقتصادي. من خلال استضافة ميلوديفستفالين ويوروفيجن، تبرز مالمو كمركز للإبداع والابتكار في السويد وأوروبا.كارينا بيرج تقود Melodifestivalen 2024الأثر الاقتصادي والثقافي لـ ميلوديفستفالين 2024تشير التجارب السابقة إلى أن مثل هذه الأحداث تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال جذب السياح وزيادة الإقبال على الفنادق والمطاعم. بالإضافة إلى ذلك، تعزز ميلوديفستفالين الهوية الثقافية للسويد وتعكس التنوع الفني في البلاد.حصلت ماريا سور وLIAMOO على المركزين المباشرين للنهائي من الجزء الثاني من المسابقة في عام 2024التعاون والشراكات: قلب ميلوديفستفالين ويوروفيجنكما هو الحال في يوروفيجن، تدعو ميلوديفستفالين الشركات والمؤسسات للمشاركة والدعم، مما يؤكد على أهمية التعاون والشراكات في إنجاح مثل هذه الفعاليات الضخمة. الحدث يوفر منصة للترويج للمدينة وإبراز قدراتها على المسرح الدولي.رسم تخطيطي لمرحلة مسابقة الأغنية الأوروبية في عام 2024ختاماً، تعتبر ميلوديفستفالين 2024 في مالمو ليست فقط مقدمة ليوروفيجن ولكن أيضاً احتفالية بالتنوع الثقافي والموسيقي السويدي. مع توقع حضور واسع وتغطية إعلامية ضخمة، تسعى مالمو لتقديم تجربة لا تُنسى تعزز الصورة الثقافية والاقتصادية للسويد على الساحة العالمية.