أكدت دراسة جديدة أعدها معهد لقاحات ستاتينز SSI (معهد أبحاث دنماركي لمكافحة الأمراض المعدية) أن متحوّر أوميكرون ليس معدياً بالطريقة التي تصوّرها المعهد في البداية. ويتضح ذلك من خلال نتائج الدراسة الجديدة التي تسمح للهيئة بمراجعة وحذف أسوأ تنبؤاتها حول انتشار العدوى.ووفقًا للدراسة، فإن الانتشار القوي للعدوى يرجع إلى قدرة متحوّر أوميكرون على تجنب المناعة المتراكمة عن طريق اللقاحات.ونظرت الدراسة في ما يقرب من 12000 حالة إصابة بمتحوّر أوميكرون بين كل من الدنماركيين المحصنين وغير الملقحين. وأحد الاستنتاجات هو أن أولئك الذين تم تطعيمهم بجرعتين لديهم نفس خطر الإصابة مثل غير الملقحين.ويعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى حقيقة أنه قد مضى وقت طويل منذ أن تم تطعيم معظم الناس، وأن الحماية من الأوميكرون تتناقص بمرور الوقت، وتبيَّن أن جرعة ثالثة تقلل من خطر الإصابة بالعدوى إلى النصف، وبالتالي، تعتقد الدراسة أن الجرعات المنشطة هي الطريق الصحيح المطلوب إلى الأمام.