اعترفت الرئيسة السابقة لحزب الليبراليين السويدي نيامكو سابوني بفشلها في توحيد الحزب وتغيير الرأي العام لدى الشارع السويدي حوله. وكانت نيامكو سابوني كانت قد قدّمت استقالتها من منصب رئاسة الحزب بصورة مفاجئة قبل عدة أيام ليشغله من بعدها رئيس مجموعة الليبراليين في البرلمان يوهان بيرشون.وفي حديثها الأول للتلفزيون السويدي TV4 بعد استقالتها من منصبها، أكدت سابوني إن قرارها بإخلاء المنصب "صحيحاً" وإنها ترى "اصطفافاً كبيراً خلف يوهان بيرشون" وهو الرئيس الجديد للحزب.وأضافت سابوني خلال المقابلة التي جرت يوم أمس أن هناك أمران لم تنجح بهما؛ "أولهما توحيد الحزب، والآخر تغيير مسار الرأي العام" وهذان الأمران هما السبب في قرارها بتسليم القيادة ليوهان بيرشون حسب قولها، مؤكّدة أن حزبها "قد مرّ بفترة صعبة واتخذ عدداً من القرارات الصعبة" التي سببت حصول انقسام في الحزب لعدم اتفاق بعض أفراد الحزب معها.ونوّهت سابوني إلى أن قرارها بالاستقالة كان قراراً شخصياً دون أية ضغوطات مورست عليها من داخل الحزب، لافتةً إلى عدم شعورها بالندم حيال قرارها الأخير، وذلك على الرغم من تطلعها السابق إلى قيادة حزبها في الحملة الانتخابية المقبلة وتأييد بعض أعضاء الحزب لها. وكانت سابوني أبلغت لجنة الترشيحات بأنها لن تقود الحزب في مرحلة الانتخابات القادمة، مشيرةً إلى فخرها بما حققته خلال مسيرتها الحزبية منذ توليها منصب رئاسة الحزب قبل ثلاث سنوات.