يتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين في عدة بلدان سواء أوروبية أو غير أوروبية كالولايات المتحدة الأمريكية أن العالم مقبلٌ على مرحلة ركود اقتصادي، وقد بدأ الخبراء الاقتصاديين في كل بلد بوضع رؤاهم وتوقعاتهم لهذا الاحتمال وموعده.بعد الارتفاع الكبير الذي تم في أسعار الفائدة، بدأ العديد من الخبراء السويديين يتوقعون أن الأوضاع الآن باتت على مفترق طرق: فهل سيكون هناك هبوطاً ناعماً للاقتصاد أم شيء أسوأ بكثير ويصل لدرجة الركود تماماً؟حيث قالت كبيرة الاقتصاديين في بنك Nordea آنيكا وينث: "سيأتي مفترق الطرق مطلع العام الجديد، إذا استقر التضخم فسيكون لدينا هبوط ناعم يمكننا التعامل معه وسيتلوه نمو اقتصادي بنحو 1%، أما إذا جاء مطلع العام واستمر التضخم بالارتفاع بينما تقول البنوك المركزية في العالم بأنه ينبغي عليها الاستمرار برفع أسعار الفائدة في كل اجتماع لها فلا يمكن استبعاد الركود".وقالت وينث: "نتوقع مضاعفة معدل الرهن العقاري بحلول نهاية العام بالإضافة إلى أن الأسر ستدفع أسعاراً أعلى للسلع المختلفة، وأسعار المساكن ستنخفض، والتطورات غير مؤكدة".