يساعد الروبوت "أوتو" طلاب مدرسة سيلسيوس في إدسبين، التابعة لمقاطعة جافليبورغ Gävleborg في السويد، الذين لأسباب عديدة لا يريدون أو لا يستطيعون الذهاب للمدرسة، على المشاركة في دروسهم.تقول أستاذة الرياضيات، جيني سيغفريدسون Jenny Sigfridsson، للتلفزيون السويدي: «ليس غريباً أن يكون عدد الروبوتات في الفصل الدراسي أكثر من عدد الطلاب، لكن تبرز تعقيدات الأمر من صعوبة التواصل معهن بشكل مفرد. لكنها في الواقع يعمل الروبوت بشكل جيد جداً!».أما عن كيفية عمله، فيمكن للطالب طلب المساعدة من الأستاذ بالنقر فوق زر حتى يرمش الروبوت، كما يمكنه إظهار المشاعر المختلفة كالسعادة والتفكير والحزن والحياد، من خلال تعابير تظهر على وجه الروبوت أوتو.ويصبح الروبوت مرتبطاً بالطالب من خلال رمز تسجيل الدخول، كما يُسمح لطالب واحد في كل مرة باستخدامه. حيث تقول جيني سيغفريدسون: «نظراً لأن الروبوت يسمح بشخص واحد بالتحكم به، فلن ينجح الأمر إذا حاول العديد من الأشخاص السيطرة عليه».من جانب آخر، لا توجد متطلبات أو معايير يجب أن يستوفيها الطلاب لتلقي المساعدة من أوتو، لكن الطالب الأكثر احتياجاً يستخدمه أولاً.[READ_MORE]