مع حلول عيد الفصح، تشهد المتاجر في السويد إقبالاً كثيفاً من الزبائن السويديين والنرويجيين على حد سواء. ويرتبط العيد تقليديًا بمظاهر البهجة وتناول كميات كبيرة من الحلوى، بما في ذلك بيض الشوكولاتة، وهو ما يُلاحظ في المتاجر خلال هذه الفترة. في يوم الخميس المقدس و«يوم عيد الفصح»، يخرج الأطفال متنكرين في زي «ساحرات الفصح» ويطرقون أبواب المنازل للحصول على الحلوى، فيما تنتشر عادة البحث عن بيض الفصح المليء بالحلويات في الحدائق والمنازل. زيادة هائلة في مبيعات الحلويات تشهد متاجر الحلويات حاليًا ازدحامًا كبيرًا، خاصة في مدينة أوسترشوند، حيث استعدت سلسلة متاجر "كانديز" لتلبية الطلب بتوفير آلاف الكيلوغرامات من الشوكولاتة وبيض الفصح في المخازن خلال أكثر أسابيع السنة ازدحامًا. في العادة، تبيع "كانديز" نحو 800 كيلوغرام من الحلويات أسبوعيًا، لكن خلال عطلة الفصح تصل المبيعات إلى ما يقرب من ثلاثة أطنان. وقال مالك المتجر لصحيفة "أوسترشوندس بوستن": «الخميس المقدس هو ذروة الموسم. يشهد المتجر ازدحامًا كبيرًا، ويأتي عدد كبير من الزبائن النرويجيين، لأن المتاجر في النرويج تكون مغلقة، مما يجعل من الخميس فرصة مثالية للتسوق في السويد». الشوكولاتة تتصدر المبيعات ولأن التنبؤ بالكميات المطلوبة من الحلوى ليس أمرًا سهلاً، حرصت المتاجر على تعزيز مخزونها لتفادي نفاد المنتجات. وتُعد الشوكولاتة الأكثر طلبًا، سواء من قبل الزبائن السويديين أو النرويجيين. وقال مالك "كانديز": «الشوكولاتة بمختلف أنواعها هي الأكثر مبيعًا، ولا تختلف المبيعات كثيرًا عن باقي أيام السنة، باستثناء منتجات الفصح التقليدية مثل بيض الشوكولاتة وبيض السكر المغلف (دراغيه)».