السابو "لأكتر" نراقب بحذر والتهديدات الأمنية مرتفعة في الداخل والخارج
أخبار-السويدAa
السابو "لأكتر" نراقب بحذر والتهديدات الأمنية مرتفعة في الداخل والخارج
في ظل التوترات المتصاعدة والاضطرابات المستمرة، تتعرض السويد للعديد من التحديات الأمنية. أحد هذه التحديات الأخيرة يتمثل في اقتحام السفارة السويدية في بغداد احتجاجاً على السماح بإحراق القرآن، بالإضافة إلى الخطر المتزايد الناجم عن ذلك في أماكن أخرى.
تواصلنا في منصة "أكتر" مع جهاز الأمن السويدي Säpo للحصول على تعليق حول الوضع. فردّت علينا كارين لوتز Karin Lutz من المكتب الصحفي لـ Säpo، قائلةً:
"يتابع جهاز الأمن السويدي التطورات عن كثب. أشار الجهاز سابقاً إلى أن هذه الأوضاع قد تكون لها تأثيرات تهديديّة على السويد ومصالحها في الخارج. نتعامل مع المعلومات المتعلقة بتهديدات الهجمات ضد السويد والمصالح السويدية بشكل مستمر، ونقوم بتقييمات وتحليلات متكررة للتهديدات المحتملة ضد السويد. تتم مشاركة التقييمات مع الوكالات الحكومية الأخرى. لا يمكننا التعليق بشكل أكثر تفصيلاً على أي تقييمات معينة أو التدابير التي يتم اتخاذها".
مستوى مرتفع من التهديد
تابعت لوتز: "لقد كان للسويد نفس مستوى التهديد لعدة سنوات، وتراوحت في الواقع نشاطات التهديد من منخفضة إلى عالية. مستوى التهديد لا يزال مرتفعًا بالنسبة للسويد. رئيسة جهاز الأمن هي التي تقرر مستوى التهديد الإرهابي. إن كان هذا المستوى سيتغير، سنعلمكم بذلك".
مع ارتفاع مستوى التهديد، يبدو أنّ على السويد أن تتخذ خطوات حذرة ومدروسة للحفاظ على أمنها. في هذا الوقت الحرج، يبقى السؤال الملح: ما هي الإجراءات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار؟ وهل الاستمرار بالسماح بحرق القرآن سيفاقم التهديدات الداخلية والخارجية ويذكري نار التطرّف؟ فقط الزمن سيخبرنا.