السبب الخفي لكون تركيا ملاذاً للمجرمين السويديين

 image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

السبب الخفي لكون تركيا ملاذاً للمجرمين السويديين

أخبار-السويد

Aa

المجرمين السويديين

Foto: Henrik Montgomery/TT

اعتبر تقرير للصحفي "كوفان كوفان الشاويش - Kovan Kovan Alshawish" من التلفزيون السويدي SVT أن تركيا دولة جاذبة للعناصر الإجرامية السويدية، وبينهم أعضاء عصابة "فوكستروت" الشهيرة، مشيراً إلى أنها أصبحت ملاذاً لهم على مر السنين.

رافا ماجد، قائد "فوكستروت"، كان متوارياً في تركيا حتى قبل بضعة أسابيع، وفي الأيام القليلة الماضية، أُلقي القبض على "ماكسيميليان ريفكين - Maximilian Rivkin"، الهارب السابق من مالمو Malmö، في اسطنبول. ولا تقف القصة عند هذا الحد، فقد أبدت الشرطة السويدية اهتماماً بنحو 100 سويدي يُشتبه في تورطهم بأنشطة إجرامية والذين يُعتقد بأنهم قد تواجدوا في تركيا.

ويرى الصحفي أن الأوضاع الاقتصادية الراكدة في تركيا جعلتها مقصد مفضل للمجرمين، حيث شهدت البلاد تغيرات ملحوظة منها السعي من قبل الحكومة التركية لجذب المستثمرين، وتقديم تسهيلات مختلفة بما في ذلك إمكانية الحصول على الجنسية التركية. 

لكن حسب الصحفي، فإن الوضع الآن في تركيا يبدو أنه يشهد تحولاً نحو الأمن والنظام، إذ نشر وزير الداخلية التركي يوم أمس على منصة X مداهمة ضد 37 مجرماً مطلوبين للعدالة، كانوا يختبئون في تركيا حسب قوله. ومن بين هؤلاء المجرمين المطلوبين كان السويدي ماكسيميليان ريفكين (Maximilian Rivkin)، الذي يشتبه في أنه لعب دوراً محورياً في الأنشطة الإجرامية. 

وأضاف الصحفي في حديثه: الشرطة السويدية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد أبدوا اهتماماً بالقبض على الهاربين، ومن بينهم عناصر من عصابة فوكستروت (Foxtrot-gänget) وقائدها رافا ماجد (Rawa Majid)، مما يشير إلى التعاون المتزايد في مكافحة الجريمة حسب تعبيره.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات