حُكم على امرأة في العشرين من عمرها بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، لتصبح بذلك أول امرأة في السويد تُدان كقاتلة في جريمة مرتبطة بالعصابات.كانت المحكمة الابتدائية قد قضت في البداية بالسجن لمدة اثني عشر عامًا على المرأة بتهمة محاولة القتل وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني، إلا أنها برّأت من جريمة القتل التي وقعت في 20 ديسمبر 2023، حيث قُتل المراهق بجوار محطة ترام. ومع ذلك، أكدت محكمة الاستئناف أن الأدلة تدينها، لتصدر حكمًا بالسجن مدى الحياة.تفاصيل القضيةقالت آن جانليند، رئيسة المحكمة، إن وجود المرأة قرب الضحية خلال الحادث والمدة الزمنية القصيرة بين الفعل كانت عوامل حاسمة في القرار. كما أشارت إلى عدم وجود دلائل على أن شخصًا آخر قد ارتكب الجريمة.في تصريحات لقناة TV4 Nyheterna، عبّر المدعي العام عن قلقه إزاء تزايد عدد النساء والشباب الذين يُستدرجون إلى عالم الجريمة المنظمة، معتبرًا ذلك تطورًا مقلقًا.صلة بالصراع العصابيوفقًا للتحقيقات، يُزعم أن المرأة نصبت فخًا للقتل عبر إعلان على موقع "بلوكيت"، حيث أقدمت على إخراج مسدس وأطلقت النار على المراهق من مسافة قريبة. على الرغم من إنكارها التهمة، اعترفت بأنها كانت قد رتبت لقاء مع الضحية.ترتبط الشرطة بين إطلاق النار، وكذلك محاولة القتل التي أدينت بها المرأة، بصراع عصابات مستمر في نورشوبينغ، والذي شهد العديد من الجرائم العنيفة، بما في ذلك حالات قتل متعددة. يُذكر أن الضحية كان مدرجًا في قائمة "الأعداء" المتداولة بين العصابات.المرأة، التي تنحدر من غافل، لم يكن لديها سجلات جنائية سابقة، ويُعتقد أنها لم تكن جزءًا من البيئة العصابية المحلية، بل تم استغلالها لتنفيذ هذه الجرائم بناءً على تكليف.