السجن للمتهمين باستغلال الأطفال في أعمال العنف بستوكهولم

أصدرت محكمة سودرتورن حكماً على الشاب إيبو بادجي، المعروف بين العصابات بـاسم "لويز غوتشي"، بالسجن لمدة 18 عاماً بعد إدانته بتوجيه قاصرين لتنفيذ أعمال عنف خلال موجة العنف في العاصمة السويدية ستوكهولم.

بادجي، البالغ من العمر 20 عاماً، ثُبت أنه تلقى توجيهات من زعيم العصابة رافا ماجد، المعروف بـ "الثعلب الكردي"، لحث أولاد يبلغون من العمر 14 و15 عاماً على ارتكاب جرائم عنيفة خلال ثلاثة أيام متتالية في يناير (كانون الثاني) من هذا العام.

وأشارت رئيسة المحكمة، أجنيتا كورنستراند، في تعليقها على القضية إلى شدة الأعمال العنيفة التي ارتكبها بادجي، معتبرة أنها تتضمن "إطلاق نار متكرر ووحشي في سياق جرائم العصابات حيث يتم استغلال الشباب لإطلاق النار على أي شخص من عصابة منافسة".

بجانب إيبو بادجي، المتهم الرئيسي في القضية، أدانت المحكمة خمسة أشخاص آخرين بعقوبة السجن بناءً على تهم متعددة تشمل التحريض على القتل، محاولة القتل، التحضير للقتل والمشاركة في جرائم خطيرة تتعلق بالأسلحة. الأشخاص الخمسة الذين تم الحكم عليهم كما يلي:

• شاب يبلغ من العمر 20 عاماً: السجن لمدة 4 سنوات و9 أشهر بتهمة المساعدة في التحضير للقتل وارتكاب جريمة خطيرة بالأسلحة.
• شاب يبلغ من العمر 19 عاماً: السجن لمدة 7 سنوات و6 أشهر بتهمة المساعدة في محاولة القتل وارتكاب جريمة خطيرة بالأسلحة.
• شاب كان عمره 17 عاماً في وقت الجريمة: إشراف قضائي لمدة عام بتهمة المساعدة في التحضير للقتل وارتكاب جريمة خطيرة بالأسلحة.
• شاب يبلغ من العمر 16 عاماً: الحجز الإلزامي في رعاية الشباب لمدة عام و5 أشهر بتهمة محاولة القتل وارتكاب جريمة خطيرة بالأسلحة.
• شاب يبلغ من العمر 15 عاماً: الحجز الإلزامي في رعاية الشباب لمدة عام و2 شهراً بتهمة محاولة القتل وارتكاب جريمة خطيرة بالأسلحة.