السجن والطرد لرجل وأمرأة تظاهرت بأنها حامل لإخفاء الحشيش

قضت محكمة إيستاد في 6 أغسطس/آب الجاري، بالسجن لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر، بالإضافة إلى الطرد من السويد لمدة عشر سنوات، بحق رجل وامرأة تمت إدانتهما بتهمة تهريب المخدرات.

وضبطت الجمارك السويدية الرجل وزوجته في مارس/ آذار الماضي في مدينة تريلبوري أثناء قدومهما من ألمانيا إلى السويد، حيث تظاهرت المرأة بأنها حامل وأخفت الحشيش في بطنها المزيف.

وذكرت صحيفة "إكسبريسن" أن الرجل والمرأة من صربيا، لكن الرجل يعيش في ألمانيا، وجاءت المرأة لزيارته في عطلتها بحسب ادعائها.

وتمثلت خطة الزوجان في التظاهر بأنهما ينتظران قدوم مولودهما خلال أشهر، وإخفاء الحشيش في بطن المرأة وألعاب واحتياجات الطفل التي امتلأت حقائبهما بها.

استطاع الزوجان خداع شرطة الحدود، لكن الحيلة لم تنطلي على الجمارك السويدية.

عندما التقيا بشرطة الحدود بجوار العبارة، ربت الرجل على بطن زوجته وقال إنها ستلد في غضون الأشهر القليلة المقبلة، كما حاولت المرأة متعمدة إظهار بطنها المنتفخ.

وبعد أن مروا بسيارتهم بالقرب من شرطة الحدود، توقفوا وأزالوا البطن المزيف الممتلئ بالحشيش، لكن ما لم يفكروا فيه هو أنهم سيخضعون أيضاً للرقابة الجمركية.

لاحظ موظفو الجمارك أن سيارة الزوجان تأخرت في الخروج عن باقي الركاب، فقادوا سيارتهم باتجاههما ليسألناهما عن السبب، بدى الزوج مرتبكاً وأخبرهم أن زوجته حامل، لكن بطن المرأة المنتفخ لم يعد ظاهراً، ففرر موظفو الجمارك تفتيش السيارة وعثروا على 14 كيلو حشيش معبأ في علب هدايا ملونة ضمن الأمتعة.

تم الاستيلاء على السيارة واعتقال الزوجين، لكن رائحة الحشيش بقيت تفوح من السيارة لعدة أيام، ما دفع موظفو الجمارك إلى تفتيش السيارة مرة أخرى، وتم العثور على مزيد من الحشيش مخبأ في المقاعد وأماكن مختلفة من السيارة، وتم ضبط ما مجموعه 28.7 كيلو حشيش.

واستند الحكم إلى أدلة إضافية تم العثور عليها في هاتف المرأة بعد مصادرته مثل رسائل وصور.

وخلال الاستجواب، حاول الرجل تبرئة زوجه من التهمة، قائلاً: "أنا المسؤول عن المخدرات، لا أريد أن أجيب على المزيد من الأسئلة، لكن أريد استبعادها من القضية".

ورغم ذلك، اعتبرت المحكمة أن التهريب خطير وأن الأدلة تظهر بوضوح أن كلاهما متورطان في القضية.