كشفت مصادر إعلامية أن ريكارد أندرسون، المتهم بتنفيذ الهجوم الدموي في أوربرو، استخدم بندقية نصف آلية من طراز Browning BAR Long Track، وهي سلاح مخصص لصيد الحيوانات الكبيرة، وفقًا لما نقلته SVT عن مصادر مطلعة. سلاح قادر على إطلاق عدة طلقات دون إعادة التذخير تتميز هذه البندقية بآلية نصف آلية، مما يعني أن المستخدم يمكنه إطلاق عدة طلقات متتالية دون الحاجة إلى إعادة التذخير يدويًا بعد كل طلقة. وأشارت المصادر إلى أن هذا السلاح كان الأداة الرئيسية التي استخدمها أندرسون في تنفيذ هجومه المروع. وفقًا للمصادر، فإن هذه البندقية قادرة على إلحاق إصابات خطيرة نظرًا لقوتها، إذ تُستخدم عادة في صيد الحيوانات الكبيرة. وتعتمد خطورة الإصابات الناجمة عن استخدامها على عدة عوامل، منها نوع الرصاصة، نقطة الإصابة، والمسافة التي أُطلقت منها. ونقل SVT عن مصدر مطلع قوله: "الإصابات كانت مروعة للغاية، الجروح الناجمة عن الطلقات كانت فادحة." امتلاك عدة أسلحة مرخصة كشفت تقارير صحيفة SVD أن أندرسون كان يمتلك خمسة تراخيص أسلحة مسجلة لدى الشرطة السويدية، حيث حصل على أول ترخيص عام 2011، وآخرها عام 2014. إلى جانب بندقية Browning BAR Long Track، امتلك أيضًا بندقيتي صيد (Shotgun) وبندقية إضافية من طراز Ruger. بعد حادثة أوربرو.. الحكومة تقر تعديلات صارمة على قانون الأسلحة وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد أعلن أن الحكومة، بالتعاون مع حزب ديمقراطيو السويد (SD)، تمضي قدمًا في مقترحات لتشديد قوانين حيازة الأسلحة، بهدف ضمان عدم امتلاكها إلا من قبل "الأشخاص المناسبين". صرّح كريسترسون لوكالة TT للأنباء قائلًا: "نريد التأكد من أن الأشخاص المناسبين فقط هم من يمتلكون الأسلحة في السويد". وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى الحد من الوصول إلى أنواع معينة من الأسلحة نصف الآلية، مثل البندقية AR-15، وهو ما أوصت به لجنة تحقيق حكومية العام الماضي.