أعلنت بلدية يونشوبينغ، في بيان صحفي، عن اكتشاف دودة "أوباما نونغارا" (Obama Nungara) الغازية في إحدى حدائق المدينة، مؤكدة أن الدودة المفترسة، المعروفة أيضًا باسم الدودة المسطحة الجنوب أمريكية أو الدودة الورقية المسطحة، تشكل خطرًا على التنوع البيولوجي في المتنزهات والحدائق السويدية. ووفقًا للبيان، فإن الاكتشاف تم خلال عملية زراعة في إحدى الحدائق العامة، وقد تم تأكيده من قبل المحافظة الإدارية (Länsstyrelsen). وقالت مايا-ليسا يارشتيغ، مهندسة الحدائق في البلدية: «هذه الكائنات تتغذى على ديدان الأرض التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة التربة. وإذا ما تمكنت هذه الأنواع الغازية من الاستقرار في بيئتنا، فإنها قد تؤدي إلى خلل في التوازن الطبيعي وجودة التربة». تحذيرات للأهالي وتدابير وقائية وتُحذر البلدية الأهالي من لمس هذه الديدان، داعية إلى تصويرها والإبلاغ عنها عبر موقع invasivaarter.nu في حال رُصدت. وتتميز الدودة بمظهرها المسطح، اللامع، ولونها الداكن، وغالبًا ما يتم العثور عليها في أوعية الزراعة أو تحتها. وأضافت يارشتيغ: «من المهم تفقد التربة وأحواض النباتات التي يتم شراؤها هذا الربيع وما بعده، سواء من المشاتل أو المتاجر العادية، لأن كميات كبيرة من النباتات يتم استيرادها من أوروبا، وقد تتسلل هذه الدودة عبرها إلى الحدائق السويدية». انتشار أوروبي واسع... والآن في السويد الدودة الورقية المسطحة انتقلت عن غير قصد إلى أوروبا والولايات المتحدة عبر تجارة النباتات، وهي منتشرة الآن في أجزاء واسعة من أوروبا. ومنذ عام 2024، تم رصدها أيضًا في السويد، خاصة تحت أوعية الزراعة وفي نباتات تمت زراعتها خلال صيف 2024 في بعض الحدائق. وأكدت بلدية يونشوبينغ أنها تتعاون مع المحافظة الإدارية لمتابعة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة لمنع انتشار هذه الدودة. وقالت يارشتيغ: «سنعمل على تشديد الرقابة داخل البيوت الزجاجية وسنتوخى الحذر عند شراء النباتات المخصصة للحدائق العامة في المدينة». اقرأ أيضاً: خبير سويدي: إذا رأيتها… لا تتردد في قتلها فوراً! قيود قانونية مشددة منذ بداية 2025 ووفقًا للتشريعات السويدية، فإن دودة "أوباما نونغارا" أصبحت منذ 7 يناير/كانون الثاني 2025 خاضعة لإجراءات طارئة وفقًا للفقرة 11 من اللائحة (2018:1939) بشأن الأنواع الدخيلة الغازية. ويعني ذلك أنه يُحظر تربية هذا النوع أو الاحتفاظ به أو نقله أو إطلاقه في الطبيعة أو تداوله بأي شكل من الأشكال.