ألقت الشرطة السويدية القبض على امرأة في مقاطعة بليكينغه مساء أمس الاثنين 19/9/2022، وذلك للاشتباه في إساءة معاملتها لطفلتها الصغيرة.ويشتبه في أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي قد أظهرت كيف أساءت أم التعامل مع ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.أثارت الفيديوهات عواصف عاطفية هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي وصلت إلى حدّ التهديدات للأسرة.وفي حديثه حول الأمر، قال أحد أقارب الطفلة: "أشعر بالصدمة بعد مشاهدة هذه الأفلام، لقد أبلغنا عنها بالطبع".وما بعد قيام الشرطة السويدية بالقبض على المرأة أخذت دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين الفتاة الصغيرة ووضعتها تحت رعايتها.وفي هذا السياق، قالت المدعية العامة للمقاطعة آنا يوهانسون توريستين إنه تم القبض على المرأة لوجود شكوك قوية حولها.وأشارت يوهانسون التي تقود التحقيق في الأمر إلى أن التحقيقات في مرحلة مبكرة للغاية وأنها لا تريد الإجابة عمّا إذا كانت المرأة المعتقلة مشتبه بها بالاعتداء في مناسبة أو أكثر. كما أنها لا تريد تأكيد ما إذا كانت مقاطع الفيديو التي يُزعم أنها تظهر الاعتداء هي جزء من مواد التحقيق: «نحن نجمع أنواعاً مختلفة من المواد».وفي وقت لاحق من اعتقال المرأة، أجريت معها مقابلات، وقال محامي المرأة ماركوس سيغيرستروم: «تعترف موكلتي بالجريمة» الذي يشير بخلاف ذلك إلى السرية قبل المحاكمة.وخلال يوم الثلاثاء، استمر انتشار الأفلام على الإنترنت على نطاق واسع، وهو أمر حذّرت الشرطة الناس منه لأنه قد يكون إجراميّاً.وحول ذلك قال توماس جوهانسون، المتحدث باسم الشرطة: «نحن ننظر بجدية لنشر هذه الأفلام. قد تكون مسألة غزو غير قانوني للخصوصية تصل إلى السجن لمدة تصل إلى عامين بمقياس العقوبة.. إنه أمر مفهوم تماماً أنك تشعر بالضيق، لكن لا يجب أن تجعل الأمور أسوأ من خلال الاستمرار في نشر الأفلام أو الصور» حسب تعبيره الذي نقلته صحيفة أفتونبلادت السويدية.يشار إلى أنه من غير المعروف من قام بتصوير الفيديوهات ورفعها على وسائل التواصل الاجتماعي.مقالات ذات صلة :القبض على امرأة أساءت معاملة طفلتها البالغة من العمر 3 سنوات!