أخبار السويد
"السوسيال" يتلقى تقارير قلقة على الأطفال الذين شاركوا بأعمال العنف وتوقعات بالمزيد
Aa
Foto Johan Nilsson/TT
أعلنت دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" تلقيها 11 تقريراً يتضمن القلق حيال الأطفال واليافعين القصر الذي شاركوا في أعمال العنف التي شهدتها Skäggetorp بمدينة لينشوبيغ خلال عطلة عيد الفصح وسط توقعات بتلقي المزيد من التقارير.
وفي حديثها للتلفزيون السويدي SVT اعتبرت رئيسة اللجنة الاجتماعية والرعاية في مجلس مدينة لينشوبينغ أنيكا كروتزين أن تعريض الأمهات أبنائهن لخطر يهدّد حياتهم "أمر فظيع" مؤكّدة أن المعلومات التي تشير إلى أن الأمهات شاركن وشجعن أطفالهن على تلك الأعمال هي موضع اهتمام لدى دائرة الخدمات الاجتماعية.
آخر الأخبار
وحسب كلامها، فإنه يتم معالجة معطيات وحدات الشرطة السويدية والمدعين العامين لكل حالة على حدة، مضيفةً أن التحقيقات ستأخذ قانون رعاية الشباب LVU بعين الاعتبار.
وفي هذا الإطار، تسعى بلدية لينشوبينغ إلى زيادة استثماراتها في الإجراءات الوقائية طويلة المدى، وهي تسعى الآن لتقديم خطط من أجل نقل أجزاء من الخدمات الاجتماعية إلى Skäggetorp، بالإضافة إلى العمل على بناء تعاون بين الخدمات المدرسية والترفيهية والاجتماعية لتقوية الأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.
وحسب المصدر، فإن لدى بلدية لينشوبينغ مجموعة عمل لمنع الجريمة لعدة سنوات مهمتها حماية الأطفال والشباب المعرضين للخطر، وتعمل في هذه المجموعة المدرسة والخدمات الاجتماعية والشرطة معاً، وهو تعاون "يعتمد على موافقة أوصياء الأمور بحيث يمكن للسلطات مشاركة المعلومات" وفق كلام أنيكا كروتزين.