أظهر تقرير نشره التلفزيون السويدي SVT اليوم الخميس 5/5/2022 أن دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" تلقّت 45 بلاغاً قلقاً بخصوص مشاركة أطفال ويافعين في أعمال الشغب والعنف التي شهدتها عدّة مدن سويدية مؤخراً.وفي تعليقها على ذلك، قالت مسؤولة الخدمات الاجتماعية في مدينة أوربرو السويدية مونيكا بوستروم: "كان وضعاً خطيراً جداً، سواء من حيث خطر التعرض لإصابة أو إيذاء الآخرين"، وكانت مدينة أوربرو واحدة من المدن التي شهدت احتجاجات على حرق المتطرف الدنماركي-السويدي راسموس بالودان المصحف وتطورت إلى أعمال عنف خلال عطلة عيد الفصح.وعند سؤالها "هل يمكن أن يصل الأمر إلى الرعاية القسرية؟" أجابت بوستروم: "ندرس احتياجات كل طفل ويافع، وإذا كانت هناك حاجة إلى الرعاية القسرية، فسنعمل على ذلك".ومن جانبه أشار مسؤول تواصل مع الشباب في إدارة منطقة رينكيبي/شيستا في ستوكهولم غريب غونيس إلى مشاهدته "آباء وأمهات يشاركون في إلقاء الحجارة (على الشرطة) ويشجعون أطفالهم على القيام بذلك" الأمر الذي اعتبره "مرعباً" حسب توصيفه.هذا وتلقت الخدمات الاجتماعية 10 بلاغات في مدينة أوربرو، ومثلها في مدينة نورشوبينغ، أمّا في مدينة لينشوبينغ فقد تلقّت 11 بلاغاً، و7 في لاندسكرونا، و4 في ستكهولم، و3 في مالمو.اقرأ أيضاً:"السوسيال" يتلقى تقارير قلقة على الأطفال الذين شاركوا بأعمال العنف وتوقعات بالمزيد