سببت دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" socialtjänsten في منطقة ألفسبين Älvsbyn في مقاطعة نوربوتن Norrbotten، ارتباكاً لدى عائلة بعد أن أرسلت إليها - عن طريق الخطأ - تقريراً يتضمن معلومات حساسة تتعلق بطفل لعائلة أخرى.
واتصل الوالدان في العائلة التي تلقت البريد عن طريق الخطأ برئيسة فرع دائرة الخدمات الاجتماعية في المنطقة، عبر رسالة نصية، وأخبروها أنهما تلقيا وثائق عن طفل لأسرة أخرى، حيث طلبت منهم إتلاف الوثائق.
آخر الأخبار
ووفقاً لرئيسة فرع دائرة الخدمات الاجتماعية في ألفسبين، ناتاليا رينلوند Natalia Renlund، فإن "ما حدث بالطبع غير مقبول، وإني آخذ ما حدث على محمل الجد. التحقيق متواصل وطالما لم ينتهِ بعد لا يمكنني التعليق أكثر من ذلك حالياً".
وبحسب المعطيات، لم يتأكد الموظف المسؤول الذي أرسل التقرير إلى الوجهة الخاطئة من أرقام الضمان الاجتماعي، وأرسل التقرير إلى عائلة تحمل اسم الأب ذاته لكنها تعيش في بلدية أخرى.
وتؤكد والدة الطفل المذكور بالتقرير أنها تشعر بعدم الأمان بعد الحادث، حيث تم الكشف عن معلومات حول طفلها لشخص آخر، وأنها لا تعرف ما إذا كان الشخص قد قرأ عن أطفالها ووضعهم العائلي، وكم قرأ.
وفي رسالةٍ إلى مفتشية الصحة والرعاية السويدية Ivo، كشفت دائرة الخدمات الاجتماعية أنها اتخذت تدابير تضمن عدم تكرار ما حدث.