أعلن البنك المركزي السويدي (ريكس بنك)، اليوم الخميس، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى 2.25%. وأوضح البنك في بيان صحفي أن هذا القرار يأتي في ظل تدهور توقعات الاقتصاد السويدي منذ آخر اجتماع للبنك في مارس الماضي، مشيرًا إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادية لا تزال مرتفعة. ويعد هذا أول قرار للفائدة يتخذه البنك منذ إعلان الولايات المتحدة عن رفع الرسوم الجمركية في أبريل، وهي خطوة تسببت في حالة من القلق بالأسواق العالمية. وكتب البنك المركزي في بيانه: «التوقعات الاقتصادية في السويد تدهورت منذ إعلان مارس، في أعقاب التغيرات في سياسة التجارة الأمريكية. لا يزال تقييمنا للوضع الاقتصادي صعبًا، ولذلك قررنا الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير». من جانبه، قال ألكسندر نورين، المعلق الاقتصادي في قناة SVT، إن القرار كان متوقعًا، مضيفًا: «جميع البنوك المركزية تتقدم الآن بحذر شديد بسبب الوضع الاقتصادي غير المستقر». وأضاف أن البنك المركزي أشار ضمنًا إلى احتمال خفض الفائدة مستقبلًا، بعد أن توقع في تقريره الجديد تراجع التضخم مقارنة بالتقديرات السابقة. اقرأ أيضاً: خبيرة اقتصادية تحذر: على البنك المركزي السويدي استئناف خفض الفائدة فوراً وأوضح نورين أن «البنك يرى أن فرص خفض سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة أصبحت أكبر من احتمالات رفعها أو حتى إبقائها عند المستوى الحالي». يذكر أن سعر الفائدة كان قد تم تخفيضه تدريجيًا من 4% في مايو 2024 إلى 2.25% حاليًا، بينما ظل دون تغيير خلال الاجتماع السابق في مارس. وأكد البنك أن المستوى الجديد للفائدة سيدخل حيز التنفيذ في 14 مايو.