أخبار-السويد

السويديون غير راضون من منصة "بلوكيت" خلال بيع وشراء السيارات

السويديون غير راضون من منصة "بلوكيت" خلال بيع وشراء السيارات
 image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

 منصة "بلوكيت"

Foto Oscar Olsson/TT

في تطور لافت للأنظار، يبدو أن منصة "بلوكيت Blocket" الشهيرة للبيع والشراء قد تعرضت لانتقادات لاذعة وتقييمات سلبية من قبل المستخدمين، ما أسفر عن تدهور ملحوظ في سمعتها على المستوى الإلكتروني. حيث انخفض تقييم الموقع على "تراست بايلوت" إلى 1.2 من أصل 5، وذلك استناداً إلى حوالي 900 تقييم.

في السياق ذاته، أعرب العديد من المستخدمين عن غضبهم واستيائهم من كيفية تصنيفهم كمقاولين عند رغبتهم في الإعلان عن سياراتهم، ما يفرض عليهم تكاليف إضافية ويشكل عبئاً مالياً لا يستهان به. حيث يذكر البائعون الذين باعوا بضع سيارات أنهم مطالبون بالتسجيل كمشروع تجاري وبالتالي دفع سعر أعلى بكثير للإعلانات.

كما كتب أحد المستخدمين الغاضبين: "ما فائدة صفحة الإعلانات إذا لم يكن بالإمكان التواصل مع البائع، حتى لو قمت بتحديد هويتك باستخدام "BankID"؟ لقد أصبح موقع "بلوكيت" سيئاً للغاية. معظم الناس ينظرون فقط إلى الصور، فلم لا؟".

من جانبها، علقت إبا روزنكرانتز Ebba Rosencrantz، المتحدثة الرسمية باسم "بلوكيت"، قائلةً: "نحن نبذل قصارى جهدنا ونعمل بلا كلل في شتى المجالات بدءاً من الأمان وسلامة العملاء وصولاً إلى تطوير المنتجات وتحسين تجربة المستخدم، كل ذلك بهدف توفير بيئة مريحة وآمنة لجميع مستخدمينا".

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الشركة، يبدو أن هناك تحدياً كبيراً عندما يأتي الأمر لإرضاء جميع الأطراف، خصوصاً في ظل الانخفاض الكبير في نسبة الإعلانات المنشورة من قبل الأفراد، حيث أصبحت الآن 15% فقط من إجمالي الإعلانات. 

وتؤكد "بلوكيت" أنها لم تتوقف عن التركيز على المعلنين الأفراد وأنها مستمرة في العمل لتكون أفضل سوق ممكن للمستخدمين. وتضيف روزنكرانتز: "نحن هنا دائماً في حال حدوث أي خطأ، ولدينا قسم مخصص لأمان العملاء يعمل طوال العام للإجابة على الأسئلة وضمان بيئة آمنة وموثوقة للشراء والبيع".

يُذكر أن "Blocket" هو أبرز سوق ثانوي في السويد، وهو وجهة رئيسية للبحث عن صفقات استثنائية، من الأثاث والسيارات إلى الإلكترونيات المستعملة وحتى العطلات. ولمن يسعى للعثور على منزل أو شقة للإيجار، يُقدم بلوكيت منصة مثالية لبدء البحث.

ويبقى السؤال المطروح، هل ستتمكن "بلوكيت" من استعادة ثقة المستخدمين وتحسين تقييماتها، أم أن الوقت قد حان لإعادة النظر في استراتيجياتها وسياساتها؟ الأيام القادمة قد تكشف لنا المزيد.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©