أفادت تقارير صادرة عن وزارة الخارجية السويدية بأن هناك حوالي 350 شخصاً، من بينهم سويديون وأشخاص حاصلون على إذن الإقامة في السويد، يعيشون في قطاع غزة الفلسطيني ويسعون جاهدين للحصول على مساعدة لمغادرة القطاع في ظل الظروف الأمنية المتوترة وإغلاق الحدود.صرح سفانتي ليليجرين Svante Liljegren، أحد العاملين في وزارة الخارجية السويدية، قائلاً: "لا يمكننا فعل الكثير في الوقت الحالي". وأضاف أن الحدود المحيطة بغزة تقريباً جميعها مغلقة بعد تصاعد العنف وبدء الحرب بين إسرائيل وحماس. وفي الجنوب، معبر رفح مع مصر الذي يُفتح أحياناً، تم السماح فقط للشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية لعبور الحدود إلى غزة.ويشير ليليجرين إلى أن وزارة الخارجية قد أصدرت توجيهات على مدار العشر سنوات الماضية تنصح فيها السويديين بعدم التوجه إلى غزة بسبب الوضع الأمني الغير مستقر والخطير. كما حذر من أن هناك خطراً متزايداً من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى وربما دول مجاورة.خطط في حال توسع الحرب على الأرضفي سياق متصل، أوضح ليليجرين أن هناك ما يقارب الألفي سويدي يقيمون في لبنان المجاور، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية لديها خطط استعداد لكيفية مساعدة هؤلاء السويديين في حال امتدت الحرب إلى هناك.وفي رسالة واضحة وصريحة، نصح ليليجرين السويديين المتواجدين في لبنان بمغادرة البلاد فوراً وتجنب السفر إلى هناك، مشدداً على أن الوضع في المنطقة خطير وغير مستقر.يذكر أن الوضع في غزة ما يزال متوتراً ومعقداً، وسط دعوات إنسانية لوقف إطلاق النار وفتح الحدود وتسهيل خروج المدنيين وتقديم المساعدات الضرورية للمتضررين من النزاع.