منوعات

السويديون والإنترنت 2023.. ما الذي يخشاه مواليد التسعينات والألفية؟

السويديون والإنترنت 2023.. ما الذي يخشاه مواليد التسعينات والألفية؟ image

سيبسة الحاج يوسف

أخر تحديث

Aa

الإنترنت في السويد

Foto: Martina Holmberg/TT

أظهرت دراسة حديثة صادرة عن "مؤسسة الإنترنت السويدية Internetstiftelsen" بعنوان "السويديون والإنترنت 2023" تحفظ الشبان السويديين من مشاركة نشاطاتهم على الإنترنت، خوفاً من انتهاك خصوصياتهم.

وأظهر التقرير أن 69% من الشبان الذين وُلدوا في التسعينات وأوائل الألفية يرون في تتبع نشاطاتهم الإلكترونية تجاوزاً لخصوصياتهم، بينما عبّرت نسبة 47% فقط من الشابات في نفس الفئة العمرية عن مشاعر مماثلة.

مونس يوناسون Måns Jonasson، ممثل مؤسسة الإنترنت، ربط بين هذه المخاوف وتصفح المواقع الإباحية، مشيراً إلى أن الشبان قد يشعرون بأن بعض نشاطاتهم على الإنترنت حساسة ويفضلون عدم تعرضها للمراقبة.

وبالمقابل، أظهر التقرير مخاوف الشابات السويديات من احتمالية تسرب صورهن الشخصية وبياناتهن الخاصة، مع تزايد القلق لدى البعض منهن حيال تتبع أماكن تواجدهن.

لكن هل هناك فعلاً خطورة في مشاركة نشاطاتك على الإنترنت؟

قد يتبادر إلى ذهنك هذا السؤال في بعض الأحيان، لكن القرار بمشاركة نشاطاتك على الإنترنت يعتمد على نوع النشاط والبيانات المتضمنة. لذا دعنا نساعدك في اتخاذ القرار الصائب من خلال النصائح التالية:

1. الخصوصية: يجب دائماً التفكير في مدى خصوصية المعلومات قبل مشاركتها عبر الإنترنت. هل ترغب في أن تكون هذه المعلومات متاحة للعامة؟ هل يمكن أن تسبب مشكلة في المستقبل إذا تم مشاركتها؟

2. الأمان: هناك دائماً مخاطر أمنية عند مشاركة المعلومات عبر الإنترنت، منها الاحتيال والسرقة وغيرها.

3. التوجيه السلبي: المعلومات التي تُشارك قد تُفسر بطرق مختلفة وقد تؤدي إلى ردود فعل سلبية أو تفسيرات خاطئة.

4. البيانات الشخصية: تجنب مشاركة بيانات شخصية حساسة، مثل رقم الهاتف أو العنوان أو تفاصيل الحسابات المصرفية.

5. مراجعة الإعدادات: احرص على مراجعة إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية والمواقع التي تستخدمها للتأكد من أنك تشارك المعلومات مع الأطراف الموثوقة فقط.

6. الوعي ضروري: ابق على دراية بأحدث التهديدات والمخاطر المتعلقة بالخصوصية والأمان عبر الإنترنت وتعلم كيفية حماية نفسك.

في النهاية، الأمور تعود إلى وعيك وتقديرك للمخاطر المحتملة وكيف ترغب في التعامل معها.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©