أظهر مسح أجرته صحيفة أفتونبلاديت بالتعاون مع شركة ديموسكوب لاستطلاعات الرأي، أن السويديين يتوقون بشدة إلى عودة حياتهم الطبيعية والتخلص من قيود كورونا تمامًا. واظهر المسح أن أكثر ما يتوق إليه السويديون هو المدرجات المزدحمة، الصالات المكتظة والسهر في الحانات. وقالت كارين نيلسون، الرئيسة التنفيذية لشركة ديموسكوب، "إن الشباب يتوقون إلى الخروج والاحتفال والرقص وقضاء أوقات ممتعة، فقد سئم الجميع من القيود". وأضافت، "لا يمر يوم دون التفكير بالقيود والتوصيات وما يجب فعله، حتى بات من الصعب تذكر ما كان الوضع عليه قبل الوباء".ين نيلسون، الرئيسة التنفيذية لشركة ديموسكوبوأظهر استطلاع أفتونبلاديت وديموسكوب، أن أكثر ما يرغب السويديون بالعودة إلى ممارسته بعد انتهاء الوباء، هو الذهاب إلى الفعاليات الرياضية والثقافية مرة أخرى. فأظهرت النتائج أن اثنين من كل خمسة مشاركين يتطلعون لحضور مباراة رياضية في الملعب، غالبيتهم من الرجال. وسلطت كارين نيلسون الضوء على الفرق بين الرجال والنساء، ومدى تقبلهم للقيود والقواعد الجديدة، وقالت، "يمل الرجال من القيود أكثر من النساء؛ فالنساء يفكرن أكثر في سبب فرض القيود ويتفهمن ذلك، والشيء ذاته ينطبق على المجموعة الأكبر سنا. وهذا عمومًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنمط حياتك".FotoMartin Meissnerومن الأمور التي يتوق كثيرون إليها وخاصة الشباب؛ تناول العشاء في مطعم مع مجموعة من الأصدقاء والتسكع في الحانة حتى شروق الشمس. وتعلق نيلسون بالقول، "الشباب يريدون الخروج والاحتفال والرقص والمرح، إنهم يتوقون لمقابلة الناس والتنقل بحرية". في الوقت ذاته، أظهر الاستطلاع أن ربع المشاركين تقريبًا لا يعرفون أو يشكون في ما إذا كان ينبغي تخفيف القيود الحالية، حيث يرى الكثيرون أنه ما زال من المبكر إلغاء القيود، ويجب أن يستمر الحال على ما هو عليه لبعض الوقت.