يعتقد واحد من كل خمسة سويديين بأنهم بأنفسهم يتحملون مسؤولية كبيرة عن وضعهم المالي في حالة البطالة أو المرض. وذلك بحسب دراسة حديثة من قبل شركة التأمين Bliwa قامت بها معهد Sifo للدراسات والإحصائيات. وطالب السويديون أن تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدولة في حال البطالة أو المرض. وكان الغرض من الدراسة هو معرفة كيف يرى العاملون الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 70 عامًا سلامتهم. تظهر النتيجة أن السويديين لديهم وجهات نظر مختلفة حول من المسؤول عن اقتصادهم في حالة المرض أو البطالة. حيث صرح ما يقرب من 50 في المائة ممن شملهم الاستطلاع بأنهم بأنفسهم مسؤولون عن إدارة أموالهم في حالة البطالة أو المرض ، في حين يعتقد ربعهم أن المسؤولية عليهم صغيرة أو محدودة ، وأن المسؤولية يجب أن تقع بدلاً من ذلك على الدولة. وبحسب الدراسة فإن المجموعة التي تدعي أن المسؤولية يجب أن تقع في المقام الأول على عاتق الدولة هي عمومًا أقل تأمينًا لدى شركات التأمين من المجموعات الأخرى والسبب هو أنه قد يشعر الناس بأنهم يتحكمون بشكل سيء في المواقف التي يوفر فيها التأمين الحماية . يقول بيتر نيلاند المتحدث الصحفي لشركة التأمين Bliwa :" لايزال هناك أشخاص يبتعدون عن التأمين الصحي حيث يعتقد البعض بأن الدولة ستساعدهم وتعتني بهم في حالة حدوث عجز أو مرض لديهم". المصدر DI