تُظهر دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "länsförsäkringar" أن متوسط إنفاق الأسر السويدية على هدايا عيد الميلاد هذا العام سيبلغ حوالي 3000 كرونة سويدية. تأتي هذه النتائج في وقت تُلقي فيه التحديات الاقتصادية بظلالها على موسم الأعياد، مما يجعل الإنفاق يعتمد بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية لكل أسرة. أرقام تُظهر الفجوة الاقتصادية وفقاً للدراسة، تُظهر البيانات أن الأسر ذات الدخل الجيد تنفق ما يصل إلى أربعة أضعاف الأسر ذات الدخل الضعيف. على سبيل المثال: الأسر ذات الاقتصاد الجيد تنفق حوالي 4032 كرونة. الأسر ذات الاقتصاد الضعيف تنفق حوالي 1030 كرونة. كما أن 23% من المشاركين أكدوا أنهم سينفقون أقل على هدايا عيد الميلاد مقارنة بالعام الماضي، بينما يخطط 16% فقط لإنفاق أكثر. الاختلافات حسب تركيبة الأسرة تختلف ميزانية هدايا عيد الميلاد بناءً على وجود أطفال في الأسرة: الأسر التي لديها أطفال تنفق في المتوسط 3755 كرونة. الأسر التي لا تضم أطفالاً تنفق حوالي 2774 كرونة. أنواع الهدايا الأكثر شعبية تتنوع اختيارات الهدايا بناءً على تركيبة الأسرة: الأسر التي لديها أطفال تفضل الملابس (55%)، الألعاب (52%)، والتقنيات الحديثة (36%). الأسر التي لا تضم أطفالاً تركز أكثر على منتجات الديكور الداخلي بدلاً من الإلكترونيات. نصائح لإدارة الميزانية يُقدم الخبير الاقتصادي ستيفان ويستربيرغ بعض النصائح لتجنب الضغوط المالية خلال موسم الأعياد: وضع ميزانية محددة: خطط للإنفاق مسبقاً ولا تتجاوز الميزانية المحددة. مقارنة الأسعار: استفد من العروض والخصومات لتجنب الإنفاق الزائد. اختيار الهدايا بناءً على النقاش مع الأسرة: حدد معايير واضحة للإنفاق على الهدايا لتقليل التوقعات. التركيز على الهدايا الرمزية: الهدايا البسيطة مثل التجارب الشخصية (عشاء، تذاكر سينما) قد تكون أكثر قيمة من الهدايا الباهظة. تجنب الديون: حاول تجنب استخدام بطاقات الائتمان لشراء الهدايا. التفكير بالهدايا المستعملة: شراء هدايا من متاجر المستعمل أو عبر الإنترنت قد يوفر خيارات فريدة ومستدامة بأسعار معقولة. الاقتصاد يفرض نفسه على العيد بالرغم من فرحة موسم الأعياد، يظل الإنفاق المرتفع مصدر قلق لدى بعض الأسر. وأشارت الدراسة إلى أن 7% من الأسر التي لا تضم أطفالاً و14% من الأسر ذات الاقتصاد الضعيف لن تنفق أي أموال على الهدايا هذا العام.