في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها في العالم، أعلنت وزارة التعليم السويدية صباح اليوم عن مشروع تجريبي جديد يقضي بإدراج «لغة الإيموجي» كمادة دراسية إلزامية للطلاب في المرحلة الابتدائية اعتباراً من الخريف المقبل. وبحسب بيان رسمي صدر عن الوزارة، فإن القرار يأتي في إطار التحديث المستمر للمناهج الدراسية، واستجابة للتطورات «اللغوية» المتسارعة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث باتت الإيموجي «وسيلة تعبيرية شائعة تستحق الدراسة والتحليل»، وفقاً للبيان. ? إيموجي النحو والإملاء وسيتم، بحسب الوزارة، تقسيم المادة إلى محورين: الأول يتناول «النحو الإيموجي» وفهم المعاني المختلفة للرموز حسب السياق، أما المحور الثاني فسيُركّز على «الإملاء التعبيري»، أي استخدام الإيموجي بطريقة صحيحة تُراعي مشاعر المتلقي وثقافته. وقالت "آنّيكا هولمستروم"، المتحدثة باسم المشروع، إن الهدف من المادة هو "تجهيز جيل المستقبل لفهم اللغة الجديدة التي تتجاوز الكلمات والحروف". وأضافت: «أصبح من الشائع أن تُفهم الرسائل الخطأ فقط بسبب استخدام إيموجي غير مناسب... لهذا يجب أن نُعلّم الأطفال منذ الصغر الفرق بين الرسومات ». اقرأ أيضاً: جنود على ظهور الأيائل.. ومذيعون في المكان الخطأ: ماذا يحدث في السويد؟ امتحان نهائي يشمل رسم سيناريو عاطفي بالإيموجي وسيخضع الطلاب في نهاية الفصل الدراسي لامتحان عملي، يتم فيه طلب ترجمة فقرة أدبية قصيرة إلى إيموجي، إلى جانب مهمة «كتابة رسالة اعتذار رسمية باستخدام الرموز فقط». وفي استطلاع للرأي أجرته صحيفة «سفنسكا داوغبلادت»، أعرب 62٪ من أولياء الأمور عن قلقهم من صعوبة المادة، بينما عبّر 21٪ عن سعادتهم لأن أبناءهم «سيتقنون أخيراً لغة العصر». يُذكر أن هذه المبادرة ستُطبق أولاً في مدارس مقاطعة "أوبسالا"، على أن تُعمم في حال نجاحها خلال عام 2026. ملاحظة: هذا المقال هو جزء من تقليد «كذبة نيسان» او كما تسمى بالسويدي aprilskämt ولا يعكس خطة حقيقية لدى وزارة التعليم السويدية. ! ?