أعلنت السلطات اللاتفية عن تعرض كابل تحت الماء يربط بين جزيرة غوتلاند السويدية ومدينة فينتسبيلس اللاتفية لأضرار جسيمة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الضرر ناتج عن "تأثير خارجي".وأفادت فينيتا سبروغايين، المتحدثة باسم مركز البث الإذاعي والتلفزيوني الوطني في لاتفيا (LVRTC)، أن الكابل الذي يقع على عمق 50 متراً تحت سطح البحر تعرض للتلف صباح الأحد، مؤكدة أن الضرر سيتم تقييمه بدقة عند بدء عمليات الإصلاح. الكابل المتضرر يقع ضمن المنطقة الاقتصادية السويدية، وهو مخصص لنقل البيانات بين غوتلاند ولاتفيا. وأكدت رئيسة وزراء لاتفيا، إفيكا سيلينا، استمرار التعاون مع الناتو ودول المنطقة لمعرفة ملابسات الحادث والتحقيق في أسبابه. تعهد سويدي بالتعاون رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرشون كتب على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "تتعاون السويد بشكل وثيق مع لاتفيا والناتو. ستساهم السويد بإمكاناتها الهامة في التحقيق الجاري بشأن هذا الحادث المشتبه به." تعمل السفن والطائرات التابعة للناتو بالتنسيق مع الموارد الوطنية لدول بحر البلطيق للتحقيق في الحادث. وأكدت السلطات في لاتفيا أن الجهود مستمرة لمعرفة ما إذا كان الحادث نتيجة لعمل تخريبي أو خلل فني.