أخبار السويد
السويد تتحرك ضد "تقييمات السعادة" غير العادلة في المدارس: الكشف عن اختبار خاص جديد
Aa
Foto Jessica Gow/TT
بدأت الحكومة السويدية التحقيق حول ما يعرف بـ "تقييمات السعادة" في المدارس، وذلك في ضوء الانتقادات المتزايدة حول الدرجات الزائدة في الكرم وعدم العدالة. من المتوقع أن يقترح المحقق الوطني، ماغنوس هنريكسون Magnus Henrekson، كيف يمكن مكافحة هذه التقييمات، في خطوة أولى قام التلفزيون السويدي SVT بتسليط الضوء عليها.
في السياق ذاته، تتوقع وزيرة التعليم، لوتا إدهولم، أن يتطلب الأمر من الطلاب في المستقبل إجراء اختبار خاص، بمثابة جزء من عملية تقييمهم الأكاديمي. ومع ذلك، لم تكشف عن التفاصيل الدقيقة حول تصميم هذا الاختبار أو الوزن الذي سيتم منحه له.
إلى جانب ذلك، توجد بعض الاقتراحات المتعلقة بإعطاء نتائج الاختبارات الوطنية وزناً أكبر من الحالي، أو حتى إدخال اختبارات امتحانية جديدة. ومن بين الأمور الأخرى التي ينظر فيها المحقق، كيف يمكن التعامل مع المواضيع التي لا تحتوي على اختبارات وطنية.
ومن ناحية أخرى، يتعين التعامل مع الضغط المتزايد على المعلمين، والذي قد يزداد في حالة توسيع نطاق الاختبارات الوطنية. وتعتقد إدهولم أن الضغط الحالي على المعلمين لإعطاء درجات أعلى قد يكون أكثر إرهاقًا، مشيرةً إلى الضغط القوي من الآباء لرفع درجات أبنائهم.
وتواجه المدارس أيضاً تحدياً في مواجهة التهديدات بتغيير المدارس، وهو ما يمكن أن يزيد من الضغط على المعلمين والمديرين. وفي ضوء هذه التحديات، يتعين على الحكومة الإبلاغ عن تقدم التحقيق في موعد أقصاه 21 فبراير/ شباط 2025.
وتأتي هذه التطورات بعدما أظهرت دراسة حديثة لمكتب التدقيق الوطني أن جهود الدولة لتحقيق تقييم أكثر مساواة لم يحقق النتائج المطلوبة. بالإضافة إلى ذلك، أظهر تقرير جديد من المعلمين في السويد، أن ستة من أصل عشرة معلمين قد تعرضوا لمحاولات للتأثير على التقييم، في بعض الحالات، تتمثل في تهديدات صريحة.