أعلنت الحكومة السويدية عن تخصيص 80 مليون كرونة لمجال الطب الدقيق، وذلك بهدف توسيع استخدام التحليل الجيني في تشخيص الأمراض وعلاجها، ضمن إطار تعزيز الطب الشخصي. وقالت وزيرة شؤون الصحة أكو أنكاربري يوهانسون (عن حزب الديمقراطيين المسيحيين) خلال مؤتمر صحفي: «هذا التمويل يمثل قاعدة أقوى وتوسيعاً في مجال الطب الدقيق والصحة الدقيقة». وستُمنح هذه الأموال إلى شبكة الطب الجينومي في السويد (Genomic Medicine Sweden – GMS)، وهي شراكة وطنية تجمع بين المناطق السبع التي تضم مستشفيات جامعية، ومراكز بحثية مثل SciLifeLab، إضافة إلى القطاع الصناعي ومنظمات المرضى. وتعمل الشبكة على تنسيق إدخال الطب الدقيق وتحسين التشخيص والرعاية والعلاج في حالات مختلفة من الأمراض. ومن المقرر أن تُستخدم هذه الاستثمارات بشكل خاص في تشخيص بعض أنواع السرطان والأمراض النادرة. وأكدت وزيرة الصحة أن هذه الأموال ليست مخصصة حديثاً، بل يجري الآن تحديد أوجه استخدامها بدقة. معلومات أساسية: GMS Sweden تُعد شبكة الطب الجينومي في السويد (GMS) مبادرة وطنية أُطلقت عام 2018، وتهدف إلى تمكين المرضى المصابين بالسرطان، أو الأمراض الوراثية النادرة، أو الأمراض المعدية في أنحاء السويد من الوصول إلى تحليل جيني واسع النطاق، لتحسين دقة التشخيص وتقديم رعاية وعلاج أكثر تخصيصاً. وتضم الشبكة تعاوناً بين سبع مناطق سويدية تمتلك مستشفيات جامعية، وجامعات طبية في كل من: غوتنبرغ، لينشوبينغ، لوند، ستوكهولم، أوميو، أوبسالا، وأوربرو. كما تشمل المبادرة شركاء من مختلف القطاعات مثل الرعاية الصحية، والجامعات، ومركز SciLifeLab، والقطاع الصناعي، ومنظمات المرضى.