تتجه السويد نحو تشديد القواعد التنظيمية لمشروبات الطاقة، وفقاً لما ذكرته مجلة «Råd & Rön». حاليًا، لا توجد في السويد حدود قصوى لمحتوى الكافيين في مشروبات الطاقة، كما لا تُفرض أي قيود عمرية قانونية على شرائها. ومع ذلك، أظهرت اختبارات أجرتها المجلة على 25 نوعًا من مشروبات الطاقة المتوفرة في السوق السويدية أن ما يقرب من نصفها يحتوي على مستويات من الكافيين تفوق الحد المسموح به في كل من الدنمارك والنرويج. في هذا السياق، صرحت سابينا ليتينس كارلسون، خبيرة السموم والتغذية في هيئة الغذاء السويدية «Livsmedelsverket»، بأن الهيئة تعمل على وضع توصيات تتعلق بفرض حد أدنى للسن لشراء مشروبات الطاقة. وأضافت أنه في حال النظر إلى الكمية التي يمكن أن يستهلكها الفرد دون التأثير على النوم وضمان استهلاك آمن، فإن فرض حد أدنى قانوني للشراء عند 18 عامًا سيكون الإجراء الأكثر منطقية. ورغم غياب القيود الرسمية، فرضت العديد من المتاجر في قطاع التجزئة قواعد داخلية تمنع بيع مشروبات الطاقة للأشخاص دون 15 عامًا. ومع ذلك، فإن الجدل حول ضرورة وضع تنظيم أكثر صرامة لا يزال مستمرًا، وسط تزايد المخاوف من تأثير الاستهلاك المفرط لهذه المشروبات على الصحة العامة، خاصة بين الفئات العمرية الأصغر.