أعلنت الحكومة السويدية، في مؤتمر صحفي اليوم، تطبيق المرحلة الرابعة من خطة الرفع التدريجي لقيود كورونا، المكونة من خمسة مراحل، في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري.وتعني المرحلة الرابعة أنه سيتم رفع الحد الأقصى للتجمعات والمناسبات العامة والخاصة، وإلغاء توصية العمل من المنزل، وكذلك متطلبات تطبيق مسافة معينة بين المقاعد والطاولات في المطاعم.وقالت وزيرة الثقافة، أماندا ليند: "تمت إزالة جيمع القيود تقريباً.. هذه قرارات مهمة لمنظمي الفعاليات في البلاد".وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، "نحن في وضع جديد وأفضل".وأضافت أن 70 في المئة من الأشخاص البالغين في السويد تلقوا جرعتي اللقاح، في حين أن 80 في المئة تلقوا الجرعة الأولى. والأشخاص الذين يصابون بأعراض خطيرة ويتلقون الرعاية في المسشتفى هم من غير الملقحين فقط.FotoStefan Jerrevång/TTالسويد ترفع مزيداً من القيود في 29 سبتمبر وقالت وزيرة الثقافة إن الحكومة اقترحت استخدام شهادة اللقاح في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى أنه قد تكون هناك حاجة لاستخدامها في بعض التجمعات الكبيرة.من جهته أكد المدير العام لهيئة الصحة العامة، كارل يوهانسون، على أهمية التطعيم، وقال إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل يمكنهم العيش كالمعتاد بعد 29 سبتمبر.لم يتم الإعلان عن موعد تطبيق المرحلة الخامسة والأخيرة من الخطة، والتي تتضمن إزالة القيود المتعلقة بمنع الازدحام في مراكز التسوق والأنشطة الثقافية والترفيهية.ونوهت الحكومة إلى أن أي شخص تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا ما زال يتعين عليه إجراء الاختبار والبقاء في المنزل.يّذكر أن الحد الأقصى للتجمعات المعمول به منذ 1 يوليو/تموز وحتى الآن هو 300 شخص للفعاليات الداخلية بوجود مقاعد مخصصة، و50 شخصاً في حال عدم وجود مقاعد، أما بالنسبة للفعاليات التي تُنفذ في الهواء الطلق فإن الحد الأقصى للمشاركين هو 3 آلاف مع وجود مقاعد مخصصة، كما يمكن للمنظمين زيادة عدد الحضور في حال تم تقسيم المنطقة إلى أقسام بحيث لا يحدث ازدحام.