شهدت السويد مع بداية العام ارتفاعاً ملحوظاً في عدد التفجيرات، في وقت يعمل فيه فريق الحماية الوطنية من المتفجرات بشكل مكثف لتأمين العديد من الأجسام الخطرة. في مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء فقط، وقعت انفجارتان؛ واحدة في نيشوبينغ وأخرى في مارستا شمال ستوكهولم، بينما تم تفكيك جسم مشبوه جنوب ستوكهولم في براندبريغن.وفقاً للشرطة، فإن عدد التفجيرات التي وقعت حتى الآن في يناير يعادل المعدلات المرتفعة التي سجلت في ديسمبر. ربط التفجيرات بالصراعات الإجرامية قال بير كريستيانسن، رئيس فريق الحماية الوطنية من المتفجرات: "هذه الحوادث مرتبطة بمناطق الصراعات بين العصابات الإجرامية. كلما تصاعدت النزاعات، زاد استخدام الأسلحة والمتفجرات". خلال أول أسبوعين من العام، سجلت البلاد 11 انفجاراً، بالإضافة إلى تأمين 25 جسماً خطراً. وفي ديسمبر، وقعت 20 انفجاراً وتم التعامل مع 35 جسماً مشبوهاً. مخاطر استمرار التصعيد أعرب كريستيانسن عن قلقه من احتمال استمرار التصعيد، قائلاً: "نعمل بشكل مكثف لكسر هذا الاتجاه". وأشار إلى أن معظم التفجيرات تحدث بوضع الأجهزة المتفجرة خارج المباني، إلا أن هناك توجهًا متزايدًا للوصول إلى أهداف أقرب وأكثر تأثيرًا. بحسب الشرطة، تعتمد معظم التفجيرات على القنابل اليدوية أو الألعاب النارية المعدلة، بينما انخفض استخدام المتفجرات المدنية بشكل ملحوظ.