السويد تسجل أعلى نسبة انتشار للعدوى في أوروبا والنرويج تصر على موقفها
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد :بدأت دول عديدة بالانفتاح على السفر والسياحة شيئًا فشيئًا. ولكن البعض يتحفظ على السماح للسويديين بالدخول، كالنرويج مثلًا.
وعلى الرغم من استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، اختار كثيرون السفر خارج السويد لقضاء عطلهم. بينما ارتأت النسبة الأكبر من السويديين البقاء في منازلها وقضاء العطلة فيها. أما أولئك الذين يعيشون في مقاطعات سكونة وبليكنجه وكرونوبيري، فأصبح بوسعهم قضاء العطلة في النرويج.
متطلبات الدخول
أعلنت الحكومة النرويجية يوم الجمعة، أنه ما زال سفر السويديين إلى النرويج محظورًا، ما عدا سكان المقاطعات الثلاث. ووفقًا لمدير مكافحة العدوى في النرويج، فرود فورلاند، تشير نسب العدوى في هذه المقاطعات إلى انخفاض واضح في الإصابات، فضلًا عن أعداد إصابات معقولة تتوافق مع مطالب الحكومة النرويجية.
ويجب أن يصبح معدل الإصابات أقل من 20 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة خلال 14 يومًا من أجل تغيير القرار لأي مقاطعة جديدة أخرى، فيتاح لسكانها إمكانية السفر إلى النرويج بحرية عندها.
قال فرود فورلاند للصحيفة، "إذا نظرت إلى عدد حالات الإصابة في السويد، فستدرك أنها تسجل أعلى نسبة انتشار للعدوى في أوروبا في الوقت الحالي."
استثناء الحب
أصدرت النرويج استثناءات خاصة لأولئك الذين يثبتون أنهم ذاهبون في رحلات عمل أو يحتاجون إلى الدخول بصحبة شريك نرويجي شريطة إثبات أن علاقة ربطتهما لمدة لا تقل عن تسعة أشهر.
ويؤكد فورلاند على أن أولئك القادمين من مناطق حمراء أو خطرة وتشملهم الاستثناءات، سيتعين عليهم الخضوع لحجر صحي لمدة عشرة أيام. ولكن القادمين من إحدى المناطق الخضراء "الآمنة" الثلاث، فبوسعهم الذهاب بحرية أينما شاؤوا دون حجر صحي.