اكتر-أخبار السويد: تشير الأرقام إلى أن انتشار عدوى فيروس كورونا في السويد حالياً هو الأعلى بين دول الشمال الأوروبي.
ويعتقد أستاذ مكافحة العدوى في معهد كارولينسكا، جان ألبرت، أنه من الصعب تحديد السبب الدقيق لذلك، لكن وفق اعتقاده فإن الإجراءات التي اتخذتها الدول المجاورة للسويد في بداية تفشي الوباء كان له أثر في الحد من انتشار العدوى استمر حتى الآن.
وبحسب أرقام الإصابات الجديدة بفيروس كورونا والمسجلة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، في المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، فقد بلغ عدد الإصابات في السويد عشرة أضعاف العدد المسجل في فنلندا، وحوالي أربعة أضعاف العدد الموجود في النرويج، وضعف العدد الموجود في الدنمارك.
بالمقابل، يؤكد ألبرت أن انتشار العدوى في السويد لا يزال منخفض مقارنةً بالدول الأخرى من الاتحاد الأوروبي، باستثناء دول الشمال المجاورة.
إذ احتلت السويد المرتبة 25 بين دول أوروبا، من حيث عدد الإصابات المبلغ عنها لكل مليون نسمة.
