السويد تعزز وجودها العسكري في منطقة جديدة بالكامل
سياسة
Aa
Foto Linus Sundahl-Djerf/SVD/TT
أعلنت وزارة الدفاع السويدية اليوم، الإثنين، عن نيتها زيادة وجودها العسكري في منطقة ذات أهمية سياسية وأمنية متزايدة. المنطقة المستهدفة هي منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تشمل المساحة الممتدة من الساحل الشرقي لأفريقيا عبر المحيط الهندي وجزر جنوب شرق آسيا وصولاً إلى دول المحيط الهادئ.
سيتم تعزيز التعاون الدفاعي بين السويد ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ في ثلاثة مجالات رئيسية:
- تعزيز العلاقات الدفاعية السياسية
- زيادة الوجود العسكري
- التعاون في مجالات الدفاع، الابتكار، والتكنولوجيا
هذه المنطقة أصبحت ذات أهمية متزايدة في السياق الأمني العالمي، وفقًا للباحث في معهد أبحاث الدفاع الشامل، ألبين أرونسون، الذي أشار إلى أهمية تعزيز فهم التطورات الأمنية في هذه المنطقة وتأثيرها على الأمن الأوروبي.
يشكل الصراع الجيوسياسي بين الصين والولايات المتحدة عاملاً رئيسيًا في تطورات الأمن في المنطقة، إذ يؤثر التعاون المتزايد بين الصين وروسيا على الوضع الأمني في أوروبا. كما أن الأولويات العسكرية الأمريكية بين أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ تؤثر بشكل مباشر على الأمن السويدي والأوروبي.
من جهة أخرى، فإن تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا يظهر بوضوح في التداخل الأمني بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ والمنطقة الأوروبية الأطلسية، حسب تصريحات وزير الدفاع السويدي، بال جونسون. لذلك، تعزيز العلاقات الدفاعية مع دول المنطقة أصبح أمراً ذا أولوية للحكومة السويدية.