أعلنت الحكومة السويدية وحزب ديمقراطيو السويد عن تقديم أكبر حزمة دعم عسكري لأوكرانيا حتى الآن، بقيمة 13.5 مليار كرونة سويدية. وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير الدفاع السويدي بال جونسون أن هذه المساعدة ترسل رسالة واضحة إلى أوكرانيا وشعبها بأن السويد مستعدة لدعمها على المدى الطويل، مضيفًا: "هذه أيضًا رسالة إلى حلفائنا الآخرين في أوروبا بأن عليهم الاستعداد لتحمل مسؤولية أكبر في دعم أوكرانيا". تحول من التبرع إلى الإنتاج العسكري خلافًا للمساعدات السابقة التي كانت تعتمد على التبرعات من مخزون القوات المسلحة السويدية، فإن الدعم الجديد يشمل إنتاج معدات عسكرية جديدة عبر الصناعات الدفاعية السويدية، على أن يتم إرسالها مباشرة إلى أوكرانيا. وأشار جونسون إلى أن الهدف الأساسي للحزمة الجديدة هو تعزيز قدرة أوكرانيا على تنفيذ هجمات بعيدة المدى، مضيفًا:"نمول تطوير الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى التي طلبتها أوكرانيا، ونستخدم الصناعات الدفاعية السويدية والأوروبية والأوكرانية لضمان استدامة الدعم". كما أوضح أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار الدعم لأوكرانيا دون التأثير على القدرات الدفاعية السويدية. تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية تتضمن الحزمة الجديدة تبرعات مباشرة من الجيش السويدي تشمل:✅ 16 قاربًا مدرعًا من طراز "Stridsbåt 90"✅ 1,500 صاروخ مضاد للدبابات✅ 200 قاذفة مضادة للدروع ويعد هذا الدعم العسكري الثامن عشر الذي تقدمه السويد منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. أوضح وزير الدفاع السويدي أن الوضع العسكري في أوكرانيا لا يزال صعبًا، حيث تواصل روسيا الضغط على الخطوط الأمامية، قائلًا: "روسيا لا تزال تمتلك زمام المبادرة في الحرب وتمارس ضغطًا على طول الجبهة. الوضع معقد بالنسبة لأوكرانيا، لكن موسكو لم تحقق أيًا من أهدافها الاستراتيجية في هذا الصراع."