أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن قرارها بإعادة 82 جمجمة إلى فنلندا، في خطوة تعكس الاحترام والكرامة للكرامة الإنسانية. تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الضغوط والمطالبات من جماعات النشطاء السويديين الفنلنديين.
وفي عام 1918، قام العالم السويدي غوستاف ريتزيوس بأخذ هذه الجماجم من مواقع الدفن في فنلندا لأغراض البحث العلمي، حيث كان يسعى لقياس الجماجم لإثبات نظريات حول الأجناس البشرية المختلفة - نظريات لم تعد مقبولة في العلم الحديث. منذ عام 2018، طالبت مجموعات ناشطة بإعادة هذه الكرامات، وقد تقدمت وزارة التعليم والثقافة الفنلندية بطلب رسمي لاستعادتها في فبراير الماضي.
آخر الأخبار
التعليق الرسمي
أعرب وزير التعليم السويدي، ماتس بيرسون، عن توقعاته بأن تتم العملية بطريقة تحترم كرامة الرفات. "هذا مهم بالنسبة لفنلندا وبالتالي لنا أيضاً. الحكومة قد اتخذت قراراً سريعاً بإعادة هذه الجماجم وأتوقع أن يتم ذلك بطريقة محترمة وكريمة"، كما نقلت قناة TV4 الإخبارية.
تحديد الأصل
وفقاً لتقرير صادر عن معهد كارولينسكا، لا يزال مصدر بعض الرفات غير معروف بالكامل، لكن سيتم تسليمها إلى فنلندا على أية حال.
ويعكس هذا القرار التزام السويد بمعالجة الماضي وتصحيح الأخطاء بطريقة تحترم حقوق الإنسان والكرامة.