خطوة جديدة نحو إعادة فتح السفر للسويدلقد اتخذت الحكومة السويدية خطوة جديدة بفتح أبوابها للمسافرين الملقحين من بعض دول خارج الاتحاد الأوروبي، حيث قررت يوم الخميس أن قائمة مفوضية الاتحاد الأوروبي لشهادات اللقاح المعتمدة (التي تعامل بوصفها معادلاً لشهادة كوفيد الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي) سيجري تطبيقها في السويد أيضاً.ويتضمن القرار حالياً الشهادات الصادرة عن مقدونيا الشمالية وسان مارينو وسويسرا وتركيا وأوكرانيا والفاتيكان، ومن الممكن توسيعه ليشمل المزيد من البلدان في المستقبل، وستوافق السويد على شهادات اللقاح حينما يوافق عليها الاتحاد الأوروبي.وقال وزير الشؤون الداخلية ميكائيل دامبرج: "يجب أن ينظر على هذا الأمر بأنه خطوة نحو إعادة فتح السفر إلى السويد بشكل تدريجي ومسؤول للأشخاص المطعمين من البلدان الأخرى".وينص القرار على أنه يسمح للأشخاص الذين يعيشون في البلدان المدرجة ضمن قائمة مفوضية الاتحاد الأوروبي والذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19 بالسفر إلى السويد دون قيود أو متطلبات الاختبارات طالما يمتلكون دليلاً بالتطعيم، ومن المتوقع أن تضيف مفوضية الاتحاد الأوروبي المزيد من الدول على القائمة قريباً بما فيها المملكة المتحدة، أما الولايات المتحدة فوضعها أكثر تعقيداً بسبب الشهادات المختلفة المستخدمة في كل ولاية.كما قامت السويد يوم الخميس بتحديث قائمتها الخاصة بالدول المستثناة من حظر الدخول، ولم يعد سياح ألبانيا وأرمينيا وأذربيجان وبروناي واليابان وصربيا معفيين من الحظر، بينما سياح أوروغواي تم إعفائهم، بما يتماشى مع توصيات الاتحاد الأوروبي، وسيدخل قرار الحكومة حيز التنفيذ في 20 أيلول/سبتمبر.وقد أوصى الاتحاد الأوروبي سابقاً بأن توسع الدول الأعضاء من استثناءات حظر الدخول لتشمل المسافرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي المطعمون باللقاح المعتمد في الاتحاد الأوروبي بشكل كامل، إلا أن السويد لم تتخذ هذه الخطوة بعد.