السويد تواجه أدنى معدلات ولادة منذ بداية الألفية! ستوكهولم أكبر المتأثرين

شهدت السويد انخفاضًا حادًا في معدلات الولادة خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغ عدد الولادات 51,600 طفلًا، مسجلةً انخفاضًا بنسبة 5.5% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، حسب ما أعلنت إحصائيات السويد (SCB).

وفي تصريح لآن-ماري بيرسون Ann-Marie Persson، المحصلة في إحصائيات السويد، قالت فيه: "لم نشهد هكذا انخفاض في عدد الولادات في النصف الأول من العام منذ عام 2003، عندما كان عدد السكان أقل بحوالي 1.6 مليون نسمة".

وأظهرت الإحصائيات أن 48 من أصل 290 بلدية في السويد شهدت أدنى معدل ولادة في الألفية الجديدة. وتعاني معظم البلديات الكبرى في البلاد من هذا الانخفاض، حيث ذكرت بيرسون أن تسعة من أكبر عشر بلديات في السويد شهدت انخفاضًا في معدل الولادة، باستثناء بلدية أوربرو التي شهدت زيادة طفيفة بنسبة 0.2%.

وتبرز مدينة ستوكهولم في قائمة البلديات المتأثرة، حيث سجلت 5,936 ولادة بانخفاض نسبته 3.0%، تليها يوتوبوري بـ3,450 ولادة ومالمو بـ2,250 ولادة.

تأتي هذه الأرقام في ظل التحديات التي تواجه السويد والتغيرات الديموغرافية المستمرة، وتطرح تساؤلات حول السياسات السكانية المستقبلية واستدامة النموذج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.