تتزايد صعوبة الحصول على مساكن للطلاب في العديد من المدن السويدية. في مدينة أوميو، قام بعض الطلاب برفض القبول أو التوقف عن دراستهم بسبب صعوبة العثور على مكان للإقامة، بحسب ما ذكر التلفزيون السويدي svt. وفي هذا السياق، قالت أندريا بيتان، إحدى الطالبات: "سمعت أن بعض الطلاب يعيشون في خيام، الأمر متطرف للغاية". وهي نفسها تعيش حاليًا في كوخ بمخيم في انتظار الحصول على شقة.وحسب التقرير السنوي للمساكن الطلابية الذي تجريه الاتحادات الطلابية السويدية الموحدة "Sveriges förenade studentkårer، SFS" في 34 مدينة دراسية، عدد من المدن تم وضعها على القائمة الحمراء. ويعني وضع مدينة على القائمة الحمراء أن الطلاب قد يحتاجون إلى انتظار أكثر من فصل دراسي للعثور على سكن آمن.وحول ذلك، قال يعقوب فارنيرت، رئيس الاتحادات الطلابية الموحدة السويدية: "نواجه أزمة في السكن تهدد ليس فقط الوضع المالي للطلاب ونتائج دراستهم، ولكن أيضًا سمعة السويد كدولة رائدة في المعرفة. المجتمع المعرفي يعتمد على توفر التعليم، وهذا يتطلب أن يكون لدى الطلاب القدرة على العيش بأمان".في السابق، كانت الأمور أفضل بالنسبة للطلاب في مدينة أوميو، ولكن في التقرير السنوي لهذا العام، تم إدراج المدينة ضمن القائمة الحمراء. وبسبب هذه الأوضاع، أعادت بلدية أوميو فتح مكاتب وساطة الغرف "Akutrumsförmedlingen" بالتعاون مع الاتحاد الطلابي لمساعدة الطلاب الذين يحتاجون عاجلاً إلى مكان للإقامة. وفي بداية الفصل الدراسي، يعيش العديد من الطلاب في مخيم نيدالا.ومن جانبه، قال أولي إريكسون، وهو أحد الطلاب، قال: "سيكون من الرائع الحصول على مكان دائم للإقامة، لكن لا يمكننا توقع الكثير في حياة الطالب".[READ_MORE]