Aa
Foto: Anders Wiklund & Francois Walschaerts/TT
تواجه السويد أزمة إسكان محتملة هي الأسوأ خلال العقود الأخيرة، وذلك حسبما تشير البيانات الحديثة التي أفادت بأن البناء السكني في البلاد ينحدر بسرعة مثيرة للقلق. هذا ما أفادت به جيني نيلسون (Jennie Nilsson)، المتحدثة باسم السياسة السكنية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي.
وحسب ما ورد في صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن السويديين يواجهون احتياجًا متزايدًا لمزيد من المساكن. حيث تراجع البناء السكني لأدنى مستوى له خلال عشر سنوات وفقًا للأرقام الأخيرة من المكتب المركزي للإحصاءات في السويد. تم بناء حوالي 70,000 مسكن في العام 2021، فيما تتوقع شركات البناء أن يتم بناء 25,500 مسكن فقط هذا العام. هناك أيضًا دلائل تشير إلى أن العام 2024 قد يكون أسوأ.
وفي حديثها، تحذّر نيلسون من أن الانخفاض في البناء السكني يمكن أن يؤدي إلى مشكلات كبيرة. أولاً، يمكن أن يتسبب في فقدان آلاف العمال في قطاع البناء وظائفهم، مما يهدد بفقدان جيل كامل من الخبرات في هذا القطاع. ثانيًا، يمكن أن يزيد من مشاكل نقص السكن.
وتطالب نيلسون والحزب الاشتراكي الديمقراطي بإنشاء لجنة مشتركة للتعامل مع الأزمة العاجلة. وتشدد على ضرورة أن يتحمل كل من حزب «ديمقراطيو السويد - SD» والحكومة المسؤولية في هذا الوقت، وأن يعملوا بنشاط لدعم البناء السكني ومعالجة الأزمة السكنية القائمة.