باتت نسبة إنذارات الطرد من العمل وإنهاء الخدمات في السويد منذ بدء أزمة وباء كورونا عالمياً متساوية مع نسبة إنهاء الخدمات التي حصلت خلال الأزمة المالية لعام 2008، وفقاً لأرقام مكتب العمل. وصنع الأسبوع الماضي فارقاً واسعاً في نسبة إنهاء الخدمات بالسويد، حيث أشار مكتب العمل أن عدد البلاغات من أشخاص باتوا عاطلين عن العمل ارتفعت بسرعة. وقالت رئيسة قسم التحليل في مكتب العمل آنيكا سوندين: "نحن نشهد تغير كبير حيث يتزايد عدد الإنذارات الآن بشكل ملحوظ"، موضحة أن التوقعات تتركز إلى حد كبير على ارتفاع انهاء الخدمات في المقاطعات الحضرية وفي خدمات الفنادق والمطاعم. الفنادق هي الأكثر تضررا في الفترة بين 1 إلى 15 مارس، تم الإبلاغ عن 4669 إنذارات إنهاء خدمات لمكتب العمل، وهو رقم أعلى بألف إنذار عن عدد الإنذارات خلال شهر مارس لعام 2019 بالكامل، حيث بلغ عدد الإنذارات في ذلك الوقت 3،292 إشعارًا. ومن الواضح أن المدن الكبرى هي الأكثر تضرراً في الموجة الجديدة إنهاء الخدمات، حيث أن 75% من إنذارات كانت في مقاطعة ستوكهولم، تليها 12% في فاسترا جوتالاند و 4% في سكونة. ومن القطاعات الأكثر تضرراً إلى جانب الفنادق هناك المطاعم والخدمات الشخصية والثقافية، حيث تم إشعار أكثر من 3000 شخص خلال الأسبوعين الأولين من شهر مارس بإنهاء خدماتهم في هذه القطاعات. توقعات بقدرة الحكومة على تخفيف الآثار وتوقع مكتب العمل أن تخفف حزمة الإحراءات التي تبلغ قيمتها 300 مليار كرونة سويدية التي قدمتها الحكومة السويدية يوم الاثنين من آثار وباء الكورونا في سوق العمل. وأضافت أنيكا سوندين "تهدف حزمة الإجراءات الحكومية إلى منع أصحاب العمل من فصل موظفيهم، أن تقييمنا هو أنها ستخفف من التأثيرات ولن تؤدي ارتفاع حاد بالبطالة". المصدر SVT