يرى ماغنوس رانستورب، الباحث المتخصص في البيئات المتطرفة المؤيدة للعنف، أن الخطر الذي يواجه السويد في ظل أزمة حرق الكتب الدينية يتزايد. ووفقًا لرانستورب، لا تأتي التهديدات فقط من الخارج. بل بوجود أشخاص في السويد الذين يشتبه في أنهم قد ينفذون أعمالًا إرهابية هنا، كما أفاد في حديثه لصحيفة SvD السويدية.وقال رانستورب: "بعد انهيار «داعش» في عام 2019، فقد تلاشت الأمور قليلاً. لكن هذه القوى ما زالت موجودة وقد نظمت نفسها". وفي الوقت نفسه، أكد أن جهاز الاستخبارات السويدي (Säpo) كان ماهراً في تعقّب الأشخاص الذين يعتبرون مؤيدين للعنف في السويد.