قال رئيس الوزراء السويدي الجديد، أولف كريسترسون Ulf Kristersson، إن السويد لن تطالب بأي استثناءات عند الانضمام إلى الناتو، وستوافق على نشر أسلحة الناتو النووية على أراضيها إن تطلب الأمر. وسيكون لها ترتيب مماثل مع الدنمارك والنرويج، اللتين لا تريدان امتلاك أسلحة نووية على أراضيها في أوقات السلم.وقال كريسترسون إنه من المهم الاعتراف بما يسمى "المظلة النووية" للناتو، لأنها تعد بمثابة حماية عندما تكون هنالك دول أخرى تمتلك أسلحة نووية.جاء بيان كريسترسون بعد أن أوصى القائد العام للقوات المسلحة السويدية ميكائيل بويدن Micael Bydén، حكومة بلاده بعدم وضع قيود على نشر سلاح الناتو النووي في أراضي المملكة، خصوصاً وأنها على أبواب الانضمام إلى الحلف.يُذكر أن السويد وفنلندا تقدما بطلب للانضمام إلى الناتو في الصيف كنتيجة مباشرة للغزو الروسي لأوكرانيا. ووافق على عضويتهما 28 عضواً من أصل 30، بينما تنتظر البلدان الاسكندنافية حالياً تصديق تركيا والمجر على ملف الناتو الخاص بهما.بدوره، أكد كريسترسون أنه من المقرر عقد اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Recep Tayyip Erdoğan لكنه لم يحدد موعداً بعد. ومن المتوقع أن تصدق المجر على عضوية الناتو الفنلندية والسويدية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول.اقرأ أيضاً:حول الناتو والأسلحة النووية في السويد.. نصائح عسكرية صادمة يقدّمها ضابط في القوات المسلحة!