سياسة
السويد غير راضية عن الرد الأمريكي والدنماركي حول عمليات التجسس
Aa
Foto Jessica Gow/TT
أعرب وزير الدفاع بيتر هولتكفيست، عن استيائه وعدم رضاه على الإجابات التي تلقاها حتى الآن من الجانبين الأمريكي والدنماركي حول تعاونهما في عمليات التجسس على السياسيين السويديين والمصالح التجارية السويدية.
وذلك بحسب ما كشفته وسائل إعلامية سويدية ودنماركية ونرويجية وألمانية وفرنسية، بالاستناد إلى تسعة مصادر مطلعة من داخل جهاز المخابرات الدنماركي، أكدت جميعها أن المخابرات الأمريكية تعاونت مع الدنمارك للتجسس على سياسيين سويديين بهدف جمع معلومات حول شؤون تجارية ومصالح خاصة تخص البلد خلال الفترة من 2012-2014.
آخر الأخبار
وقال هولتكفيست صراحة، "لا أعتقد أننا تلقينا إجابة مرضية حتى الآن، لذا فإنني أخطط لإجراء اتصالات أخرى مع كلا البلدين". وجاء هذا التصريح خلال الإجابة عن أسئلة الصحفيين بعد جلسة حضرها في البرلمان السويدي لإبلاغ لجنة الدفاع والشؤون الخارجية بتفاصيل عملية التجسس الأمريكية – الدنماركية.
ولم يقتصر الاستياء من الإجابات الأمريكية والدنماركية على وزير الدفاع فحسب، فقد أعرب رئيس لجنة الدفاع بول جونسون، عن عدم رضاه هو الآخر عن الإجابات، مطالبًا هولتكفيست بالعودة إلى البرلمان السويدي مجددًا خلال شهر يونيو/ حزيران حاملًا إجابات شافية.
وقال جونسون، "لدينا توقعات كبيرة لدولة مثل الدنمارك، فهي صديقة حميمة. لذا لا يمكننا القبول بالتنصت على السياسيين السويديين أو المسؤولين الحكوميين".
ومن الجدير ذكره، أن البيت الأبيض أعلن ليلة أمس عن استعداده للإجابة على الأسئلة في هذا الشأن.